العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة ليلة اليوم الجمعة
تشهد سماء ليل اليوم الجمعة ظاهرة فلكية نادرة، لهواة الرصد
السماوي، كان أول حدوث لها منذ 99 عاماً، حيث سيجتمع مرور المذنب المعروف
باسم "هوندا ماركوس45 بي" (45P/Honda-Mrkos) مع خسوف ناقص للقمر بلونه
الثلجي.
ويطلق علماء الفلك على هذه الظاهرة "القمر الثلجي"، لأن فبراير
هو أكثر الشهور التي تنزل فيها الثلوج، وسيكون القمر بدراً وساطعاً
والسماء مضاءة طوال الليل، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتبدأ هذه الظاهرة في وقت مبكر من مساء اليوم الجمعة، بخسوف
القمر الناقص، وهذا يعني أن الشمس والقمر والأرض تصطف جميعها على خط واحد،
وتلقي تأثيرا غريبا على سطح القمر.
وعلى عكس الخسوف الكلي، حيث تحجب الأرض كل الضوء عن سطح القمر
وتلفه بظل قاتم، فإن خسوف هذا الأسبوع سيكون أكثر حدة وروعة، وسيظلم القمر
تدريجياً، ويمكن رؤية الخسوف بوضوح في أوروبا أو إفريقيا مساء اليوم.
أما الظاهرة التي قد تكون الأكثر وضوحاً فهي المذنب، الذي
سيكون مروره مرئياً بوضوح من الأرض بلونه الأخضر الزمردي نتيجة تبخر
الكربون الثنائي الذرة وهو يعبر الفضاء.
خسوف
القمر هو ظاهرة مرتبطة بالقمر وبالشمس معاً حيث يساهمان معاً في حدوث هذه
الظاهرة الفلكية العامة. والخسوف القمري عدة أنواع منها الخسوف الكلي وخسوف
شبه الظل والخسوف الجزئي، فالخسوف الجزئي هو الذي يحدث عند دخول القمر في
منطقة ظل الأرض، ومن هنا يحصل انخساف جزء من القمر لهذا سمي بالخسوف الجزئي
للقمر، أما النوع الثاني وهو خسوف شبه الظل والذي يحدث حيث إن ضوء القمر
يبهت في هذه الحالة من دون الخسوف، و هذا النوع يحصل عندما يصل القمر خلال
دورانه حوله الأرض إلى منطقة شبه الظل – تعتبر منطقة شبه الظل هي المنطقة
التي يختفي فيها جزء من الضوء القادم من الشمس - الخاصة بكوكب الأرض،
وأخيراً هناك الخسوف الكلي، و الذي يحصل عند دخول القمر كاملاً في منطقة ظل
الأرض مما يعمل على انعدام ضوء القمر كاملاً في الليل فيؤدي ذلك إلى أن
تسود العتمة وفي بداية خصوف القمر الكلي، يكون اللون قريباً إلى حد ما من
الحمرة، حيث أن الأشعة تحت الحمراء تكون غير قابلة للامتصاص من غلاف الجو
الذي يلف الأرض من الخارج. تحدث ظاهرة الخسوف تقريباً في منتصف الشهر
القمري، بمعدل بقترب من المرتين كل سنة، كما وأن المراقبون والمهتمون بعلوم
الفلك يراقبون خسوف القمر من المناطق التي يتموقع القمر فيها تقريباً فوق
الأفق، حيث ان المرحلة الأولى لخسوف القمر تكون بدخوله منطقة شبه الظل،
فيبدأ ضوء القمر يخفت بشكل تدريجي، ليحدث خسوف شبه الظل، ثم وبعد ذلك يبدأ
القمر بدخول منطقة الظل الأرضي، والتي يبدأ فيها ضوء الشمس بالإنحجاب
التدريجي عن القمر بسبب وجود القمر بين الأرض وبين الشمس، وعندما يكتمل
دخول القمر في منطقة ظل الأرض يحدث الخسوف الكلي، ثم يبدأ تدريجياً بالخروج
من هذه المنطقة. وهناك سؤال مهم، وهو أن لماذا لا تحدف ظاهرة الخسوف بشكل
شهري علماً أنه في كل شهر تكون الأرض في موقع متوسط بين الشمس والقمر؟
الجواب ببساطة لأن مستوى دوران القمر حول الشمس يميل بزاوية تقدر بخمس
درجات و من هنا فإن الخسوف لا يحدث إلا عندما تكون الشمس في نقطة تدعى
بنقطة التقاء العقدتين او المستويين وتكون الأرض في هاتين النقطتين مرتين
سنوياً. كما واستمر أطول خسوف للقمر لمدة ساعة كاملة وأربعون دقيقة، في بعض
الحالات قد تحدث ظاهرة الخسوف ثلاث مرات في السنة الواحدة تقريباً.
شكل مدار الكويكب 2017AG13 الذي مر بالقرب من الأرض في 9 كانون الثاني/يناير 2017.
اقترب كويكب شديد الصغر من الأرض صباح 9 كانون الثاني/يناير، وذلك بعد يومين فقط من مشاهدة العلماء لهذه الصخرة الفضائية.
هذا الكويكب الذي يسمى 2017 AG13، مر
بالقرب من كوكبنا واقترب منه مسافةً تقدر بنصف المسافة بين القمر والأرض
يوم 9 كانون الثاني/يناير في الساعة 7:47 صباحاً بتوقيت شرق أمريكا (12:47
بتوقيت غرينيتش). هذا وتقدر المسافة بين القمر والأرض بـ 385000 كيلومتر
وسطياً، وبإمكانك معرفة المزيد عن هذا العبور في هذا الفيديو على موقع Slooh.com، حيث يتضمن تفاصيل عن الصخرة الفضائية مأخوذةً من مرصد جمعية سلو Slooh للفلكي إيريك إيديلمان Eric Edelman. ويتراوح عرض 2017 AG13
بين 11 وحتى 34 متراً، وذلك وفقاً لعلماء الفلك في مركز الكواكب الصغيرة
في جامعة كامبريدج - ماساشوستس، بالمقارنة مع الجسم الذي انفجر فوق المدينة
الروسية شيليابينيسك في شباط/فبراير عام 2013، والذي أدى إلى جرح ما يزيد
عن الألف شخص، وقُدر عرضه بـ 20 متراً. واكتُشف 2017AG13 بواسطة ماسح السماء كاتالينا Catalina Sky Survey
الموجود في جامعة أريزونا يوم السبت 7 كانون الثاني/يناير، وأظهرت
المشاهدات الأولية للجسم بأنه يستغرق حوالي 347 يوماً أرضياً لإتمام دورته
حول الشمس في مدار إهليلجي أكثر من مدار الأرض.
ويقترب 2017AG13 من شمسنا مسافة 0.55 وحدة فلكية (AU) وهي أقرب نقطة له من الشمس، أما النقطة الأبعد عن الشمس فتقدر بـ 1.36AU. والوحدة الفلكية هي متوسط المسافة بين الشمس والأرض وتقدر بـ 150 ألف كيلومتر.
مدار الأرض حول الشمس دائري تقريباً، ولا تقترب الأرض من الشمس مسافةً أكبر من 0.98AU ولا تبتعد عنها أكثر 1.02AU تقريباً. هذه
العبورات المفاجئة كالتي حصلت للتو متوقعة جداً، إذ تعبر ملايين الكويكبات
الفضاء المجاور للأرض، ورصد العلماء 15000 كويكبٍ منها حتى الآن. والأخبار
السارة في ذلك، أن الأغلبية العظمى من الأجسام الضخمة -والقادرة على إحداث
ضرر فعلي على النطاق العالمي في حال اصطدامها بالأرض- قد اكتُشفت، ولا
يشكل أي منها خطراً حقيقياً في المستقبل المنظور، على حد قول باحثي ناسا.
بلح البحر
يعتبر بلح البحر من الكائنات البحريّة وأحد أنواع المحار والّتي تتواجد
وتعيش في المناطق الساحليّة ويقسم إلى نوعين: النوع الأوّل: يعيش متعلقاً
ومتثبتاً على الصخور؛ حيث إنّ أجسامه رخوة ويكون محميّاً بقوقعة جيريّة
بلون أسود يظهر عليه خطوط للنموّ؛ حيث إنّ كلّ خط منه يمثّل مرحلة نموّ .
النوع الثاني: يعيش في الرمال على الشاطيء؛ حيث إنّ أجسامه رخوة ويكون
محميّاً بقوقعة جيرية بلون أصفر تشبه حبّة الجوز أو حبّة الفستق، وتتكوّن
القوقعة من صمّامين مجتمعين من جهة الظهر من خلال رباط مطّاطي ومتطابق،
والقوقعة تسمح بغلقها عضلتان تسمّى بالموصلات بالإضافة إلى عضو المعطف. وفي
تجويف بلح البحر والّذي يحدّه فصوص المعطف، هناك فصوص من جهة ومن الجهة
الأخرى الأحشاء، وزوج من الخياشيم تتكوّن من رقائق، ومن جهة البطن، وعند
قاعدة القدم هناك خيوط مدبّبة والّتي تثبت الحيوان كدعامة . وبلح البحر لا
يمكن تمييز رأسه، وله فم يحيطه ملمسان للمنطقة الداخلية، وعلى سطح الخياشيم
تغطّيه أهداب هزازة تساعده في السباحة، والخياشيم تسمح بوصول الجزيئات
المغذّية لجسم بلح البحر، بالإضافة إلى تبادل غازات ذائبة في الماء، وبلح
البحر الذّكور يكون معطفه برتقاليّ اللون، والإناث تتمتّع باللون الأبيض،
وتضع الإناث الكثير من البيض يصل إلى الآلاف، ويكون تخصيبها بالخارج دون
تزاوج. فوائد بلح البحر
يساعد بلح البحر في تحسين صحّة البشرة؛ حيث إنّه يحتوي على مستوى كبير من
الأوميجا 3 يعتبر بلح البحر من مصادر البروتين؛ حيث يوجد به ما يقارب
(400) % من البروتين . بلح البحر يحتوي على نسبة من الحديد الّذي يعالج فقر
الدم؛ حيث يمكنه توفير الكميّة المطلوبة من الحديد للجسم من خلال وجبة
واحدة. يحتوي بلح البحر على فيتامين B12 ؛ حيث إنّ كميّة (100) غرام من بلح
البحر تحتوي على (20) ميلغرام، وهو مهمٌّ لصحّة النساء الحوامل ويساعد في
تكوين خلايا الدم الحمراء والأحماض النوويّة، ويقوّي الجهاز العصبي . بلح
البحر يساعد في علاج ألم المفاصل عند الأشخاص كبيري السن الّذين يعانون من
آلام المفاصل وألم الظهر؛ حيث إنّه يعزّز جهاز المناعة ويؤخّر الشيخوخة .
بلح البحر مهم في علاج مشاكل الرّبو والشعب الهوائيّة؛ حيث إنّه يحتوي على
نسبة عالية من الحموض الأمينيّة والمعادن والكربوهيدرات.
من
المؤكد أنك قمت برحلةٍ إلى البحر، ولا أعتقد أنك تستطيع نسيان ما شاهدته
في هذا البحر، ولربما أخدتك الدهشة من منظر الأسماك، بل وحركة تلك الأمواج
المختلفة الارتفاع، إنها حقًاً مذهلةٌ بل وأكثر من مذهلةٍ. تعد البحار أحد
أهم الموارد لتلبية احتياجاتنا من طعام ونقل بل حتى من الممكن أن نمارس
رياضة من أهم الرياضات وهي السباحة، جميعنا يعلم أن بحار العالم أجمع تحوى
الأسماك بمختلف أحجامها وأشكالها من سمك التونا إلى اضخم الحيتان ولا شك في
أن مياه البحار تحوى خصائص مذهلةٍ لتتمكن هذه المخلوقات من العيش فيها
وتعتمد خصائص البحر تحديداً على عاملٍ واحدٍ وهو الأملاح المذابة في هذا
البحر. الملح، هو مركب كيميائي ناتج عن تفاعلٍ مكون من حمض مع قاعدة، فيكون
الناتج ملحاً بالإضافة إلى كميةٍ من الماء، فمثلاً لو أردنا تحضر أشهر
الأملاح على الإطلاق وهو ملح كلوريد الصوديوم أو ما يعرف بملح المائدة، فما
علينا إلا أن نقوم بالتفاعل الآتي، وهو مكون من دمج مركب هيدروكسيد
الصوديوم (القاعدة) ومركب الهيدروكلوريك، فيكون الناتج ملح الطعام والماء،
وذلك حسب المعادلة التالية: NaOH+HCl-->NaCl+H2O وكذلك ملح كربونات
الكالسيوم المكون الأساسي للحجر الجيري، فهو يتكون بالطريقة ذاتها ولكن
بعناصر مختلفة،حيث أن القاعدة هي هيدروكسيد الكالسيوم بينما يكون الحمض هو
حمض الكروبونيك: CaOH+H2CO3-->CaCO3+H2O قس على ذلك الكثير الكثير من من
الأملاح. بل إن كل الأملاح المتواجدة في هذا العالم لا تتكون إلا بهذه
لطريقة، أي من خلال تفاعل حمضٍ مع قاعدةٍ، والناتج هو الملح وكمية من الماء
أيضاً، ولم يخلق الله شيئاً إلا وأوجده للفائدة، وإليك بعضاً من فوائد هذا
الملح: يعتبرمن العناصر الأساسية لتكوين الدم وسوائل الجسم الأخرى. يساعد
الجهاز الهضمي والعصبي على القيام بوظائفهما. يساعد الملح عند الالتهابات،
وذلك من خلال كمادات تساعد على إيقاف الإلتهابات. هل ملح البحر هو ملح الطعام نفسه؟
يتسائل البعض حول ماهية ملح البحر، ومم يتكون وما هي صفاته؟ ملح البحر،
كما ذكرت سابقاً هو مركب ذو لونٍ أبيض، قابل للذوبان في الماء، وتعتمد
ذائبية الملح على درجة حرارة الماء بشكلٍ أساسيٍّ، وهذا الملح يشبه ملح
الطعام بشكل كبير، بل من الممكن أن نعتبره ملح الطعام، لأن البحر هو المورد
الأساسي لملح الطعام ويتم استخراجه منه وثم تعقيمه، وبعد ذلك يتم إدخال
بعض المحسنات للطعم، وإزالة بعض الشوائب والعناصر غير المرغوب فيها. ملح
البحر، هو مجموعة من العناصر والأملاح المذابة في مياهه، وهي الكالسيوم،
السترونشيوم، البوتاسيوم،وبعض العناصر الأخرى المتواجدة جميعها بتركيزٍ
ضئيلٍ جداً، ويحتل ملح الطعام نصيب الأسد من مجموع العناصر والأملاح
المذابة في البحر بحيث يحتل ما يقارب 98% من مجموع الأملاح والعناصر هذه،
ولهذا يتم استخراج ملح الطعام من مياه البحار تحديد
حب
دائما التطلع إلى السماء بلونها الهادئ الصافي الذي يبعث ف النفوس الهدوء،
السكينه وأحيانا أخري الفضول لنعرف ما سر هذه الجاذبيه والسحر الخلاب
المصاحب لها وما بها من نجوم تبدو بعيده وغامضه مضيئه كأنها تشير إلى فضاء
مجهول بعيد يدعونا ويتحدانا نسير أغواره وسكانه من نجوم، كواكب وأجسام
غريبه. قد تجعلنا معرفتها نندهش كم نجهل عن هذا الكون العظيم، فالسماء مصدر
إلهام أي كاتب أو فنان تجذب النظر إليها بكل ما فيها من سحر ونجوم متعددة
الأشكال والأنواع والأحجام.
١-الكواركات
أشباه
نجوم تبعد عنا بلايين السنين الضوئية، وتقع ف مراكز المجرات النشطه لها
إشعاعات قويه مضيئة للغايه ناتجه عن الأحتكاك الناتج عن الدوران اللولبي
للمواد قبل أن تلتهمها الثقوب السوداء التي توجد بداخلها وليست ناتجه من
تفاعلات نوويه عاديه.
الكواركات
٢- النوابض
نجوم
نيترونيه تبث متدفقه تبث نبضات راديويه متدفقه منتظمه عن طريق حركتها
المغزليه التي تشبه إنارة المنارة بعضها يبث أشعه سينيه كتلتها مشابهه
لكتلة الشمس وقطرها لا يزيد عن عشرة كيلو مترات
النوابض
٣- المستعمرات العظمى
تحرق
النجوم الهائلة الحجم وقودها فتنكمش للداخل بفعل قوي الجذبK فتسبب انفجار
ضخم يرمي بكتلتها فى أنحاء المجره، وينتج عنها كميات هائله من الضوء
بإمكانها أن تضيء الأجزاء المظلمة في المجرات. يتخلف عن هذه الأنفجارات
غازات مشعة ملونة تسمى النيبيولا Nebul وأيضا نجوم نيترونية. تتكون النوابض
أيضا من تلك المستعمرات العظمى.
المستعمرات العظمى
٤-النجم العملاق
تلمع بما يعادل ألف مره عن لمعان شمسنا. أكبر حجما مائتي مرة. لو وجد إحداها مكان الشمس لابتلعت الأرض وأخذت حيزا إضافيا.
النجم العملاق
٥- القزم الأبيض
يمثل
المرحلة التي تلي العملاق الأحمر بالنسبة للنجوم متوسطة الحجم. وحتي تنتهي
هذه المرحلة، ويبدأ النجم في لفظ بعض من مادته إلى الفضاء فيتبقى مركزه
الذي لا تحدث به أي تفاعلات نووية، ويبدأ في البرود ليعطي القزم الأسود.
حجم هذه النجوم صغير قدر الأرض تقريبا و لكنه ساخن أيضا فتصل درجة حرارته
إلى مائة ألف درجة مئوية.
القزم الأبيض
٦-القزم البني
أثناء
عملية تكون نواة النجم بعض النجوم لا تصل أبدا إلى مرحلة الكتلة الحرجة
اللازمة لبدء التفاعل النووي لذلك تظل هذه النجوم على شكل كرة وتنطلق
الحرارة إلى أن تنفذ مادتها فيتبقى كرة من الغاز تعرف باسم القزم البني.
القزم صغير جدا حجمه عشر حجم الشمس وكبير جدا على أن نسميه كوكبا فهو أكبر
من المشترى وأصغر من أن يصبح نجما نظرا لأنه أصغر من الشمس.
القزم البني
٧-نجوم البروتو
هذه
النجوم تعد النجوم الطفلة نظرا لأنها في مراحل مبكرة من تكوين النجوم.
على الرغم من أنها مكونة من الغاز بين النجمي كمثيلاتها من النجوم إلا أنها
لا تملك الحرارة الكافية لبدأ التفاعلات النووية في أنويتها.
نجم البروتو
٨-النجوم المزدوجة
معظم
النجوم التي نراها في السماء ليست نقاطا مفردة مثل الشمس وببحث أكثر قربا
ونظرة أكثر تفحصا خلال أي تلسكوب سنلاحظ أنها غالبا مكونة من نجمين أو أكثر
قريبة من بعضها البعض بشكل كبير. بعكس شمسنا معظم النجوم جزء من منظومة
ثنائية في المنظومات النجمية تضيء سويا ولبعدها الكبير عنا نظنها نجوم
مفردة نقطية.
غلاف
الأرض الجوي هو طبقة من خليط من غازات تحيط بالكرة الأرضية مجذوبة إليها
بفعل الجاذبية الأرضية. يحوي على 78 % من غاز النيتروجين و 21
% أوكسجين والبقية غازات أخرى. يحمي الغلاف الجوي الأرض من امتصاص الأشعة
فوق البنفسجية ويعمل على اعتدال درجات الحرارة على سطح الكوكب.
طبقات الجويتألف الجو من طبقات مختلفة تتغير كلما ارتفعنا عن سطح الأرض وتتكون من :
تروبوسفير أو الطبقة السفلى ( troposphere ) : تمتد من سطح الأرض وترتفع ما بين 7 كلم عند القطبين و17 كلم عند خط الأستواء وتحتوي على تسعة أعشار الغازات الجوية . وفيها تتكون الظواهر المناخية وتغير مستمر لدرجات الحرارة . الستراتوسفير أو الطبقة الوسطى ( stratosphere ) : وهي الطبقة بين (7 كلم – 17 كلم ) إلى (50 كلم ) ، ويوجد فيها الأوزون الذي يحمي من الإشعاعات المؤذية. الميزوسفير أو الطبقة العليا ( mesosphere ) : وتبدأ من 50 كلم حتى ارتفاع 80 كلم – 85 كلم . الثيرموسفير أو الطبقة الحرارية ( thermosphere ) : تبدأ من 80 كلم – 85 كلم إلى 640 كلم . الأيونوسفير أو الطبقة الشاردية ( ionosphere )
: وهي طبقة متواجدة في طبقة الثيرموسفير، وتكون فيها الغازات المكونة للجو
متشردة نتيجة التعرض لأشعة الشمس، هذا التشرد يعكس أمواج الراديو مما يجعل
الاتصالات اللاسلكية ممكنة. الاكزوسفير أو الطبقة الخارجية ( exosphere ) : وهي الطبقة التي تلي الايونوسفير وتمتد حتى تختلط مع فراغ الفضاء .
أورانوس هو عملاق غازي وسابع الكواكب بُعداً عن الشمس، وهو أبعد كوكب
عنا يُمكن أن يُرى بدون مقراب, قطره يَبلغ أكثر من 4 أضعاف قطر الأرض، وقد
كان أول كوكب يُكتشف في العصور الحديثة (اكتشفه وليام هرشل في أواخر القرن
الثامن عشر). يَملك أورانوس مجالاً مغناطيسياً قوياً، شكلَ بدوره حزاماً من
الجسيمات المشحونة بين قطبي الكوكب. لدى أورانوس حلقات رقيقة حوله، لكن
رؤيتها غير مُمكنة تقريباً من الأرض، كما أن لديه أكثر من 25 قمراً في مدار
حوله. يتألف جو هذا الكوكب من سحب زرقاء-خضراء، وربما يُوجد تحتها محيط من
الماء السائل، وبالرغم من هذا فليس من المتوقع أن يَحوي هذا الكوكب أية
حياة. لا توجد أي ظواهر جوية مُميزة في جو أورانوس، ولم يَتم رصد أي عواصف
أو شيء كهذا عليه من قبل.
الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب إلى الشمس بعد عطارد، وهو كثيراً ما يُسمى
بـ"توأم الأرض" لأن الكوكبين متشابهان جداً في الحجم والكتلة، كما أنه أقرب
الكواكب إلينا. الزهرة - كما يُرى من الأرض - هو أسطع جرم في السماء بعد
الشمس والقمر، أي أنه ألمع من جميع النجوم والكواكب الأخرى. يُظهر الزهرة -
كما يَبدو للراصد من الأرض - أطواراً كالقمر أثناء دورانه حول الشمس، وهو
يَبدو كذلك نتيجة لأن مداره يَقع داخل مدار الأرض. الزهرة - على عكس جميع
الكواكب الأخرى - يَدور حول نفسه من الشرق إلى الغرب، أي أن الشمس عليه
تشرق من الغرب.لا يَملك الزهرة أية أقمار، مثله في ذلك مثل عطارد. هناك
طبقة سميكة من السحب في جوه، تسبب ظاهرة البيت الزجاجي بشكل قوي، مما
يَجعله ساخناً جداً، حيث تتجاوز درجة حرارته السطحيه 400ْ مئوية، وبهذا
يُصبح أسخن الكواكب في كافة النظام الشمسي، وهو أسخن حتى من عطارد الذي
يَقع أقرب إلى الشمس.
عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس، وهو أيضاً أصغرها حيث يَبلغ قطره خمسي
قطر الأرض (أصغر من الأرض بحوالي 60% وأكبر من القمر بحوالي 30%). عطارد
والزهرة هما الكوكبان الوحيدان اللذان لا يَملكان أي أقمار. ربما يُشبه هذا
الكوكب القمر من عدة نواحٍ، فكلاهما لا يَملك أي غلاف جوي تقريباً،
وسطحاهما قديمان جداً وكثيرا الفوهات، وكلاهما لا يَملكان صفائح تكتونية
على ما يَبدو. كما أن عطارد يُظهر أطواراً كالقمر أثناء دورانه حول الشمس
(كما يَبدو للراصد من الأرض)، وذلك نتيجة لأنه يَقع داخل مدار الأرض
, عطارد هو كوكب خامل جيولوجياً في الوقت الحاضر، والآثار الجولوجية
الوحيدة عليه هي بعض آثار البراكين التي تدفقت على سطحه قليلاً في أيامه
الأولى، أما عدا عن ذلك فلا يُوجد عليه شيء. كما أنه لا يَملك غلافاً جوياً
تقريباً، مما يَعني أنه خامل طقسياً أيضاً. لكن من المثير للاهتمام في
عطارد العثور على دليل على وجود جليد قرب قطبه، وهذا بالرغم من حرارته
الشديدة، لكن الجليد يَقبع في قعر الفوهات العميقة التي لا يَصل إليها ضوء
الشمس أبداً. بسبب قرب عطارد من الشمس ووهجه القوي فإنه على الأغلب ما تكون
رؤيته صعبة من الأرض بدون مقارب، لكن في أوقات محددة من السنة يُمكن أن
يُرى قريباً من الأفق بعد الغروب أو قبل الشروق مباشرة، وحينها يُمكن رؤيته
بالعين لكن بصعوبة.
تمكن
باحثون جيولوجيون من اكتشاف أحد أكبر الوديان في العالم يمر تحت الرقعة
الثلجية التي تغطي معظم أرجاء غرينلاند.ونتج ذلك الوادي الذي يبلغ طوله 800
كيلو متر وعمقه 800 متر نتيجة تدفق أحد الأنهار الكبيرة عبره منذ ما يزيد
على أربعة ملايين عام، قبل أن تغطيه الرقعة الثلجية.وجرى اكتشاف ذلك الوادي
بمحض الصدفة، عندما كان بعض العلماء الباحثين في موضوع التغير المناخي
يعملون على تخطيط القاعدة الصخرية لغرينلاند باستخدام الرادار. ووصفت
هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي العثور على مثل هذه التضاريس
الجيولوجية الضخمة التي لم يسبق رؤيتها من قبل بأنه أمر رائع.
ويعتبر هذا الوادي الخفي أطول من وادي "الغراند كانيون” بولاية أريزونا
الأمريكية، ويمتد ذلك الوادي ابتداء من وسط غرينلاند متلويا حتى يصل إلى
الخط الساحلي في الشمال. وقبل أن تتكون تلك الرقعة الثلجية، كان يمر من خلالها نهر يصب في محيط إلا أنه الآن مملوء بالثلج.
وعلى الرغم من ذلك، يظل ذلك الوادي منحدرا لتتسرب المياه الذائبة من تلك
الرقعة الجليدية وتتقاطر بنسب محدودة بدلا من أن تنهمر بكميات كبيرة إلى
المستويات الأكثر انخفاضا عن مستوى سطح البحر عند الطرف الشمالي منه.
ويعتقد خبراء علم الجليد أن هذا الوادي يلعب دورا هاما في نقل المياه
الذائبة إلى المحيط، والتي تمر تحت الرقع الجليدية وتتكون عند القاعدة من
الوادي. وجرى اكتشاف ذلك الوادي الضخم من قبل بعض الباحثين الذين
يعملون على دراسة أحد أبرز الألغاز التي تحير العلماء، والذي يتمحور حول
مدى تأثير الرقعة الجليدية في غرينلاند على الارتفاع في مستوى سطح البحر،
وذلك إذا ما استمر القطب الشمالي في الذوبان، كما هو متوقع، بفعل تأثير
الزيادة في غازات الاحتباس الحراري. واعتمد الباحثون في معرفتهم ذلك
على عدد لا حصر له من الرحلات الجوية الاستكشافية التي استخدم فيها الرادار
لإرسال بعض الإشارات إلى قاع الوادي لترتد إلى الرادار مرة أخرى. حيث
إن ا يكون شفافا أمام موجات الراديو عند ترددات معينة.وبعد دراستهم
للبيانات التي تم جمعها على مدار عقود من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى
جانب بيانات جرى جمعها من ألمانيا، أثار دهشة العلماء عثورهم على هذا
الوادي. وقال جوناثان بامبر، كبير الباحثين والأستاذ بجامعة بريستول
"من خلال صور الأقمار الصناعية المتاحة لدى الجميع، كان يمكننا أن نقول إنه
جرى عمل مسح كامل للكرة الأرضية، إلا أنه ومن الواضح أن الكثير لم يكتشف
بعد. لذا فنحن نشعر بقدر كبير من الإثارة حيال هذا الاكتشاف الذي قد لا
يظهر في الحقيقة سوى مرة واحدة في عمر الإنسان.”أما ديفيد فوغان، وهو
الأستاذ بهيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي فقال لبي بي سي "تخبئ
الرقعتان الثلجيتان في غرينلاند والقطب الشمالي الكثير تحتهما. ومن المذهل ظهور هذا الوادي، حيث إن مساحة غرينلاند ليست بذلك الحجم الكبير حتى يمر من تحتها وادٍ بهذا الحجم.
ومن المدهش أن يصمد هذا الوادي بشكله الذي يعود إلى ما قبل العصر
الجليدي.”وقال فوغان إن هذا الوادي كان من الممكن اكتشافه جزئيا في الفترة
الزمنية الأخيرة ما بين العصور الجليدية منذ 100 ألف عام. مضيفا أنه "من
الممكن أن يكون هناك نوع من البكتيريا كامن في ذلك الوادي، إلا أن فكرة
قابليته للحياة يعتبر أمرا مختلفا. "ولم تقع عين أحد من البشر على هذا الوادي ممن لم يكونوا موجودين قبل أربعة ملايين عام.
وإذا ما انصهرت تلك الرقعة الجليدية في غرينلاند، فإن المستوى العالمي
لسطح البحر سيرتفع بمعدل سبعة أمتار مما سيغرق العديد من المدن الكبرى في
المستنقعات.
نحن
نعرف أن للفضاء 3 أبعاد أساسية ولكن تشير إحدى نظريات فيزياء الجسيمات إلى
وجود 9 أبعاد إضافية للفضاء وقد تكون الثقوب السوداء بوابات الوصول إليها. تشير الدراسة الجديدة إلى أن الثقوب
السوداء يمكن أن تكون بوابات لعوالم أخرى على ما يبدو، ويقوم العلماء الآن
بتكثيف الأبحاث من خلال مصادم الهدرونات الكبير (Large Hadron Collider)،
وهو أضخم معجل جسيمات يستخدم لمصادمة جسيمات دون ذرة وهي البروتونات، من
أجل الحصول على الأدلة الكافية للبحث. وdشير بعض النظريات في فيزياء الجسيمات
إلى أن هنالك ما هو أكثر بكثير من الأبعاد المعروفة لكوننا، ويمكن لهذه
الأبعاد الإضافية الإجابة عk الأسئلة المتعلقة بفيزياء الكم والجاذبية. وقال الدكتور كريس وايت، وهو فيزيائي من
جامعة الملكة ماري في لندن:"توضح (نظرية الأغشية-brane theory) وجود أبعاد
متعددة غير مكتشفة في الكون، وهي تعتبر جزءا من النظرية الأساسية (نظرية
الأوتار-string theory)، التي تحاول شرح كيفية انسجام كل القوى والجسيمات
التي نراها مع وصف واحد".
ويصف الدكتور كريستوف غالفارد من خلال
كتابه "الكون بين يديك"، تجربته الفكرية حيث قال :"قد تكون الثقوب السوداء
موجودة لربط الأبعاد المختلفة من خلال أنبوب الزمكان المشوه، فهل يمكن أن
تكون الثقوب السوداء عبارة عن ممر يصل بين العالم الذي نعيش فيه وعوالم
أخرى لا نعرفها؟". ويقوم الباحثون باستخدام Large Hadron Collider في سيرن بجنيف، من أجل البحث عن أدلة على وجود الأبعاد الإضافية. وأضاف الدكتور وايت قائلا :"يمكن لمصادم الهدرونات الكبير LHC أن يصنع الثقوب السوداء الصغيرة في حال وجود أبعاد إضافية"
ويوجد عدد قليل من
المشاكل المتعلقة بفهمنا الحالي للفيزياء التي تشير إلى فكرة وجود أبعاد
عديدة، حيث تقول إحدى النظريات :"نحن لا نشعر بالتأثير الكامل للجاذبية،
لأن جزءا منها ينتشر إلى أبعاد إضافية".
ويمكن إيجاد أدلة على وجود أبعاد إضافية
من خلال تشكل الثقوب السوداء المجهرية، وإذا تم اكتشاف هذه الأدلة فهذا
يعني أن نظريتي الغشاء والأوتار صحيحتان. وقال كارلو روفيللي، عالم الفيزياء
النظرية، ضمن نقاش المعهد الملكي في يوليو/تموز :"في الوقت الحالي لا أرى
أي حجج دامغة مقنعة وقوية للتفكير بوجود أبعاد كونية أخرى". ولكن LHC تواصل
البحث عن الثقوب السوداء المجهرية أو أي نوع جديد من الجسيمات.
مفهوم
الثُقب الأسود هو واحدٌ من أكثر المفاهيم إثارةً للفضول في علم الفيزياء
الفلكية، ويُمثل الإجابة عن السؤال: "ما الذي يحدث عندما تُصبح كثافة مادّة
في منطقة مُعينة عالية جداً، لدرجة أنها لا يمكن للضوء أن يفلت منها؟"
السبب
وراء إثارة هذا السؤال- والذي يعود إلى تنبؤ أينشتاين في العام 1916 في
نظريته النسبية العامة - هو أن شُعاع الضوء ينحني باتجاه أي كُتلة قريبة.
لقد
أُكِدَ هذا التنبؤ بشكل مُذهل في السنوات الأخيرة من خلال اكتشاف "عدسات
الجاذبية "، وذلك عندما تكون كتلة شيء كبيرة جداً لدرجة أنها تُشوّه نسيج
الزمكان نفسه، بحيث يسافر الضوء الخارج عن أي جسم وراء هذه الكتلة في طريقٍ
منحنٍ نتاجاً، وهذا مشابه لوجود "عدسة" مكبرة تشوّه الضوء.
قبل
العام 1916 كُنا نعتقد أن هذا رُبما يكون مُمكناً. على كُل حال لماذا
ينبغي لجُسيمات الضوء عديمة الكُتلة -أو الفوتونات- أن تتحسس تأثير الكُتلة
التي تجتازها؟ الجواب المُثير للدهشة هو أن الشكل الأساسي لكوننا يتأثر
بِكُل مادّة داخله، كالاعوجاج الذي تُسببه كرات البلي على سطح قماش مطّاط.
يُطلق
على الحد بين مسارات الضوء التي تستطيع الإفلات من التركيز الكثيف للكتلة
وتلك التي لا تستطيع بـ "أفق الحدث"- وكلما كانت المادّة أكثر كتلة
وكثافة زاد حجم "سطح اللاعودة" كبراً.
بالنسبة
لجسم هائل مثل شمسنا ولكي تصبح ثقباً أسودَ يجب أن تتركز مادتها في قطر 6
كيلومترات، وكثافة المادّة التي ستُكون مثل هذا الثقب عالية جداً حوالي2x
1019 كيلوغرام لكل متر مكعب، وهذا أكثر كثافة من نواة الذرّة.
حتى
الآن، الشكل الأكثر كثافة للمادّة، والذي تمت مُصادفته وملاحظته في
الطبيعة، تُسمى النجوم النيوترونية ، وتكون جميع مادّة النجم مكونة من
النيوترونات، ومع ذلك لا يُعد النجم النيوتروني كثيفاً كفايةً ليكوّن ثقباً
أسودَ بكتلة الشمس.
الكثافة
مِن
المُثير للاهتمام أن الكثافة المطلوبة لتكوين الثقب الأسود تتناسب عكسياً
مع مُربع الكتلة الكلية، لذلك تُعد كثافة النجم النيوتروني كافيةً لتكوين
ثقب أسود فقط إذا امتلك الجسم كتلة بِقدر 2500 مرة من كتلة الشمس، وما
يَحدث بالضبط عندما تتركز الكتلة في نفس المكان غيرُ مفهوم بشكل واضح حتى
الآن.
هل
سيُضغط ليُشكل حالة جديدة، كما هو الحال في الكواركات والتي يعتقد أنها
الوحدات البنائية للنيوترونات، أو الوحدات الأساسية
البنائية للنيوترونات؟ نحن لا نعلم ما يحدث تماماً.
يبلُغ
معدل كثافة الشمس تقريبا 1 غرام لكل سنتيمتر مكعب، وهو يُصادف أنه كثافة
الماء السائل على سطح الأرض، وتُعد هذه الكثافة كافية لتكوين ثقب أسود إذا
امتلك كُتلة أكبر بحوالي 100 مليون مرة من كتلة الشمس.
هذه
هي كُتلة البقايا النجميّة الموجودة في مركز المجرات الضخمة، والاستمرار
بهذا المنطق سيؤدي بِنا للتساؤل : "هل نعيش في ثقب أسود؟" هيمَنَ هذا
السؤال على علم الكونيات طوال القرن الماضي.
هل كثافة الكون عالية جداً لدرجة أنها لا تُمكّن الضوء وكل ما حولنا من الهروب؟ يبدو أن الجواب سيكون "لا"، إذ يشهد الكون تمدداً بمعدل تسارعي، وهذا يعني أن كثافة المادّة غير كافية لتكوين ثقب أسود.
كيف نعرف أن الثقوب السوداء موجودة؟
ما هو الدليل الذي يؤكد أن ظاهرة الثقوب السوداء تحدث فعلاً؟ حتى اللحظة، كل الأدلة المتوفرة غير مباشرة.
على
مستوى النجوم المفردة هناك حالات لنجوم عادية يبدو أنها تدور حول جسم
متماسك بكتلة عشرة أضعاف كتلة الشمس، وبسبب عدم وجود نظرية حتى الآن تفسر
ذلك فقد سُميت هذه الأجسام "بمرشحات الثقوب السوداء ".
أما
على مستويات أكبر فهناك أدلة على وجود أجسام عملاقة ومضغوطة في المركز،
وربما جميع المجرّات، وتمت دراسة الجسم الموجود تحديداً في مركز مجرتنا
"درب التبانة" عن طريق تعقب حركات النجوم القريبة منه.
تم
استخدام مسارات هذه النجوم لاستنتاج أن الجسم المركزي يجب أن يكون أكبر
بحوالي 4 ملايين مرة من كُتلة الشمس، كما يجب أن يكون أصغر بحوالي 1\1000
من السنة الضوئية (حيثُ إن السنة الضوئية تساوي تقريبا 10 تريليون
كيلومتر).
بالرغم
من كون هذا أفضل دليل في الوقت الحاضر على وجود البقايا النجمية الضخمة
جداً والمنضغطة جداً، فمن المهم أيضاً ملاحظة أن حدّ كثافة المادة - الذي
يُقدر بحوالي 10 غرامات لكل متر مكعب - ما زال أصغر بـ 100 مرة ممّا نحتاجُ
إليه - الذي يُقدّر بحوالي 1 كيلوغرام لكل سنتيمتر مكعب - لتكوين ثقب أسود
لهذه الكتلة.
الثقوب السوداء فائقة الضخامة
كما
يُوحي اسمها فإن الثقوب السوداء فائقة الضخامة تمتلك كتلة أكبر بحوالي
مليار مرة من كتلة الشمس، وهي مُستقرة في مركز مجرات أضخم بكثير من مجرتنا
"درب التبانة". على وجه الخصوص تلك التي تملك توزيعآ بيضويآ لنجومها أكثر
من التي تشبه القرص. تستضيف العديد من تلك المجرّات الضخمة ظاهرة "أشباه
النجوم Quasars في مرحلةٍ ما من تاريخها أكثر من تلك التي تملك توزيعاً شبه
قرصيّ لنجومها.
إن
ظاهرة أشباه النجوم (الكويزر) أكثر الأحداث التي شهدها الكون نشاطاً على
الإطلاق، وهي تألق لِنجوم موجودة في المجرات المضيفة لملايين السنين،
ويُفسر على أنه نتيجة لسقوط المادّة في الجسم المركزي الجاذب.
تمتلك
بقايا النجوم العملاقة قوى جذب قوية وكبيرة إلى حد كبير، حيث إنها تقوم
بجذب وتمزيق وسحب كل جسم يمر بالقرب منها، ويكون فعل قوة التمزيق بِسبب
"قوى المد والجزر"، أي أن تأثير القوة الجذبية يكون ملحوظاً على الأجزاء
القريبة لجسم ما أكبر من تأثيره على الأجزاء البعيدة.
نفس
هذه الظاهرة تسبب قوة المد والجزر على الأرض، وبحسب المبدأ نفسهُ فإن
القوى الجذبية للقمر تؤثر بشكل أكبر على جزء الأرض المواجه للقمر منهُ على
الجزء الآخر، وعندما تُسحب المادّة باتجاه الجسم المركزي الجاذب فهو يميل
لِتجميع وتكوين ما يُطلق عليه تسمية " القرص المزود" وهو بُنية دورانية
سريعة وحارة للغاية، والتي تُدور المواد نحو قنوات باتجاه الجسم المركزي.
إن
السبب وراء الدوران السريع هو الحفاظ على الزخم الزاوي، مثلما يحدث
أثناء التزحلق على الجليد حين يطلق المتزحلق ذراعيه للحصول على التوسع
المطلوب ، وإن أي زخم زاوي أولي يُضخم خلال الانكماش.
أما درجة الحرارة المرتفعة فتنتج عندما تتصادم المواد المجذوبة والمُستقرة بِسرعة عالية.
إن
المرحلة الأخيرة من توجيه المواد إلى الداخل هي المرحلة الأكثر تحدياً،
وما دامت الطاقة المتكونة نتيجةً للدوران السريع ينبغي أن تتلاشى. طبيعة
الحل المُتوفرة لهذه المُشكلة مُثيرة، حيث إن الطاقة الدورانية للقرص
المُزوّد تُسلط بإرسال نفاثات عالية السُرعة خارج المحور الدوراني للقرص.
إن
ظاهرة النفاثات الطاردة هي ظاهرة موجودة على مدى واسع ومستويات شتى،
ابتداءً من عمليات تكويّن النجوم الفردية مثل الشمس وانتهاءً بظاهرة
الأقراص المُزوّدة الكوارزية، حيث ستكون النتيجة أكثر الأجسام ضخامةً على
الإطلاق، وتمتد لملايين السنين الضوئية على طرفي المجرّة.
ولكن
هل البقايا النجمية الضخمة المركزية الموجودة على مدى واسع هي فعلاً ثقوب
سوداء، فيما يتعلق بالكثافة الكتلية الكافية التي يجب امتلاكها لتصبح
أجزاءً مُنقطعة الاتصال عن باقي الكون؟ أم إنها مجرد حالة مُكثفة للغاية
للمادّة التي لا يمكننا فهمها حتى الآن.
ما نراه هو ما نؤمن به
إن
الدليل المباشر على وجود ظاهرة الثقوب السوداء سيكون ممكناً إذا تمّ
التقاط صورة لأفق الحدث، وإن أفضل مشهد هو ذلك الذي قد يتم الحصول عليه من
خلال النظر على الجسم الموجود في مركز مجرتنا، ما دام سيوفر أفضل تركيب
للأفق الحدث من ناحية الحجم وقرب المسافة.
سيكون
الحجم المتوقع للصورة تقريباً 0.2 " ملي ثانية قوسية " أو أصغر بـ 10000
مرة من الحجم النموذجي لنجم يُراقب من تلسكوب بصري من الأرض.
ان
الدقّة المطلوبة يتم تحقيقها عن طريق شبكة من التيلسكوبات اللاسلكية
المفصولة عن بعضها لآلاف الكيلومترات وتقوم بمُراقبة الأطوال الموجية
بالمليمترية. مثال على مثل هذه المشاريع هو مشروع نيو هوريزونز، إلى جانب
تلسكوب (EHT)، الذي يجري تطويره من قِبل عُلماء فلك في المعهد السميثسوني،
وفي حال نجاحها ستُبين الاي اتش تي (EHT) بأن الطبيعة قد أوجدت طريقة
فعليّة لدمج المواد معاً لتكوين الكثافة المطلوبة التي لا يُمكن للضوء
الإفلات منها.
الوصول
لِشكل مفصل لأفق الحدث وكيفية اعتماده على الكتلة الكلية سيوفر أدلةً حول
حالة المواد تحت هذه الظروف المتطرفة، وهي ظروف لا يمكننا مُحاكاتها في
المختبر.
بانتظارنا الكثير من المفاجآت لأن الطبيعة كالبصلة، في كل مرة نُزيح فيها طبقة تظهر لنا أخرى.
-
شهد كوكب الأرض سابقا العديد من الاصطدامات الصخرية السماوية، عندما نفذت
نيازك صغيرة إلى سطح الأرض مسببة أضرارا كارثية مرات كثيرة، ولكن ما الذي
سيحدث لو تعرضت الأرض لنيازك عملاقة ؟
وكذلك
كثيرا ما هددت الأرض كويكبات أو نيازك صخرية صغيرة، دخلت وتفككت في الغلاف
الجوي للارض، ووفقا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية،
فقد اتجهت نحو الأرض 556 كويكبا صغيرا بين عامي 1994 و 2013، ومعظمها لحسن
الحظ لم يخترق الغلاف الجوي.
إلا أن بعضها مثل نيزك "تشيليابينسك" تحطم على سطح الأرض بقوة تدميرية كبيرة.
ولكن ماذا سيحدث إذا اصطدم كويكب أكبر حجما من "تشيليابينسك" مع كوكب الأرض؟
قامت
قناة ديسكفري بعمل محاكاة تصويرية لسيناريو اصطدام نيزك هائل الحجم
بالأرض، ووفقا للتفاصيل التي جاءت في الفيديو: "عند اصطدام كويكب قطره 500
كلم بكوكب الأرض وسقوطه في المحيط الهادئ على بُعد 10 كلم عن الساحل،
فستنتقل الهزة الأرضية الحادثة من جراءه بسرعة تفوق سرعة الصوت، وسترتفع
الحطام إلى مدار الأرض المنخفض ثم تعود لتدمير سطح الأرض بالكامل، وستحيط
بالأرض عاصفة من النيران تعمل على تبخير جميع أشكال الحياة في طريقها".
الفيديو
المرعب يصور فناء الحياة على سطح الأرض بالكامل، وتحول الكوكب في النهاية
إلى كوكب صخري جامد، يسبح في الفضاء مثل ملايين الكواكب الأخرى بلا مياه
ولا بشر.
لماذا يَبدو الفضاءُ مُظلماً ؟ سَتجاوِبني ببساطةٍ لأنَ الأرضَ تدورُ حول نَفسها وفي الليل نَكون في النِصفِ المُظلم منها، أي في النِصفِ المُعاكسِ لجهة الشَمس. أعتذر
عن تخييب ظنك، لكن يُفتَرضُ أن يكون الأمرُ مُختَلِفًا. يَحتوي الكونُ على
أكثرَ مِن 100 مليارِ مجرةٍ. إحدى هذهِ المجرات، مَجرَتنا دربُ التّبانة
التي تحتوي لِوحدها على قُرابَةِ 200 مليار شمسٍ نراها على شكلِ نجومٍ في
الليل، و بالنظر إلى هذا العددِ الهائل من النجوم يُفترضُ أن نَحظى بليالٍ
ساطعةٍ و مضاءةٍ كالنهار. تسائل
العلماءُ لأكثر من 400 سنة عن سببِ ظُلمة السماء. حاولَ الجميع ابتداءً من
يوهانس كيبلر(Johannes Kepler) إلى إدموند هالي (Edmond Halley) معرفةَ
الإجابةِ على هذا السؤال. لكِنَ الفلكيَ الألماني هاينريش فيلهيلم أولبرس
(Heinrich Wilhelm Olbers) هو من تُنسبُ إليه مُفارقَةُ السماءِ المُظلِمة.
إذ تساءل أولبرس إن كانَ الكونُ غيرَ محدود، وهناك عدد لا حصر لهُ من
النجوم القديمة ، فلماذا يكون الضوءُ الساطعُ من هذه النجوم غير مرئيٍّ
لنا. إذا كان ذلك صحيحاً فإن السماء ليلا يجبُ أن تكونَ مشرقةً كالنهار
وليست مُظلمة.
لتفسيرِ
هذهِ المُتناقِضة لجأ بعضُ علماءِ القرن التاسع عشر لنظريةٍ تنصُ على أنَّ
سُحُبَ الغُبارِ بينَ النُجومِ قد تمتصُ الكثير من ضوءِ النُجوم الوارِد
إلينا و تَحجُبه عَنا، لكن لاحقاً أدركَ العلماءُ أنّه إن كانت هذه
النظريَةُ صحيحةً فإنَّ الغُبارَ الّذي يَمتصُ الطاقَة الناتِجةَ عن ضوءِ
هذه النجوم سَيمتَصُ قدراً كافياً من الطاقةِ ليتوهَجَ ويُشعَ بنفسِ دَرجةِ
حرارةِ هذهِ النجوم وشدةِ إضاءتها في نهاية المطاف، الأمر الّذي يزيدُ من
توهُج السماء و ليس العكس.
مع
نهاية القرن التاسع عشر، نبذ العلماءُ فِكرةَ الكون اللامتناهي (الغير
محدود) ، و أدركَ عُلماءُ الفلكِ أنّ الكونَ ذو حجمٍ محدود و يعتقدُ
العلماءُ أن هذا أفضلُ تفسيرٍ لمتناقضةِ أولبرس. وقد نجح اللورد كيلفن بأن
يبرهن رياضيا على أن كونًا ذو عمرٍ محدود مثل كونِنا يَجبُ أن يكونَ
مُظلمًا. إذ أنَ الكونَ المحدود لهُ نقطةُ بدايةٍ كأي شيء آخر فقد وُلدَ
قبل 14.8 مليار عام نتيجةَ انفجارٍ هائل "Big Bang" ومن ثُمَ أخذَ بالتمددِ
مُنذُ ذلك الحين وحتى هذه اللحظة، و كنتيجةٍ لتمددِ الكون فإنَ المجراتِ
والنجوم تَتحركُ مبتعدةً عنا، وتزدادُ المسافةُ بيننا وبينها بمرور الوقت،
مما يؤثِرُ على الضوء الوارد الينا. فَعِندما نرى مجرةً تبعدُ مليونَ سنةٍ
ضوئية عنا، فإنَ ما نراهُ حقًا هو الضوءُ الذي انطلقَ من هذهِ المجرة قبل
100 مليون سنة، وبما أنَ المسافةَ بيننا وبين هذه المجرات تزداد بمعدل ثابت
نتيجةً لتمدد الكون، فإنّ الضوء الّذي تُصدرهُ المجرةُ في هذه اللحظة
سيحتاجُ إلى قطعِ مسافةٍ أكبر من مليونِ سنةٍ ضوئية. مما يعني أنَّ كميةَ
الطاقةِ الضوئية الواردة إلينا من هذه النجوم تتضائلُ يوماً بعد يوم. وكُلما
ابتعدتِ النجومُ أكثَر، كُلما أصبحت إضائتُها خافتةً أكثر لان هذه
الإضاءةَ قد صَدرت قبل زمنٍ طويلٍ جِدا قريبٍ من ولادة الكون الأمر الذي
أدى إلى ضياعِ طاقتها نتيجة انزياحها، فتحولت إلى أشعةٍ ميكروية انحرفَ
طيفُها نحو اللون الأحمر و خرجت من مجال الطيف المرئي بالنسبة لنا، لأنَ
العينَ البشرية لا تستطيع إلا أن ترى الطيف المرئي ولو تمكنا من رؤية كامل
الطيفِ من الأشعةِ تحتَ الحمراء وفوقَ البنفسجية لكان الكون أكثر إضاءة من
ما نراه حالياً. أضِف إلى ذلك أن إدراكنا للفضاء على انهُ مُظلم، يعودُ إلى
وجودِ عددٍ قليلٍ من جُزيئات المواد التي تَعكِسُ الضوء المُبعثرفي
الفضاء. بنفس الطريقة التي تعكُس فيها جزيئاتُ الغلاف الجوي على الأرض
أشعةَ الشمس في النهار، فتُصبِحُ السماءُ مُنيرةً. و بسبب الفراغ الكبير في
الفضاء و قلة الجُسيمات العاكسة للضوء فإنّ الضوءَ يعبُرُ الفضاءَ في
خطوطٍ مستقيمة ليمتصهُ الفراغ. خلافاً لما يحصُلُ للضوء في غلافنا الجوي. تخيّل
مِصباحاً يدوياً في غُرفةٍ مُظلمة، إن نظرتَ إلى الضوءِ بشكلٍ مباشر فإنك
سترى الضوء. و إِن وَجهتَ إضاءة المصباح إلى الحائط مثلاً أو إلى قطعةِ
أثاث، فإنك سترى انعكاس الضوء بشكلٍ واضح. أما إن لم يَنعكس الضوءُ على أي
جسمٍ فإنك لن تَرى إضاءة المصباح بشكلٍ واضح. و هذا ما يحصُل في الفضاء.
وفي
النهاية لا يسعنا أن نقولَ إلا أننا محظوظون جِداً لأنه لولا هذه الخلفية
المُظلمة لما تَبينَت لنا روعةُ النُجوم والأجرام الفلكية الأُخرى.
المريخ مقترباً من الأرض سيقترب
كوكب المريخ من الأرض في 30 أيار الحالي إلى مسافة قريبة جداً تصل إلى نحو
75.3 مليون كلم. وهذه فرصة للهواة كما والمحترفين للنظر إلى الكوكب الأحمر
بمراصدهم وتلسكوباتهم. بهذه المناسبة يحتفي تلسكوب هبل الفضائي بهذا
الاقتراب قبل وصول المريخ إلى أقرب نقطة له من الأرض بأيام ويأخذ له صورة
يوم الخميس الماضي. وكان الكوكب الأحمر على مسافة 80.5 مليون كلم عن الأرض. نلحظ تنوع سطح المريخ كما يبدو في الصورة. ويمكن أن نلحظ الفوهات الناجمة عن القذف النيزكي الذي تعرض
له عبر تاريخه السحيق، وكذلك المناطق البركانية، والأحواض الواسعة التي
كانت تجري فيها المياه منذ أكثر من 3 مليارات سنة، وكذلك العديد من
المساحات الشاسعة التي تغمرها الكثبات الرملية أو التربة الجافة. ونلحظ
أيضاً الغيوم البضاء البخارية وهي تسبح في غلافه الجوي الرقيق، مما يعطيه
مظهراً أشبه بالقمر الموشى بغلالة رقيقة على خلفية الظلمة الكونية الدامسة. والجانب
الذي يظهر من المريخ في الصورة هو الذي شهد هبوط العديد من المركبات
الصنعية على سطحه. ومنها مواقع هبوط فايكنغ 1 ومارس باثفايندر
وأوبورتونيتي. سيكون مشهد المريخ جميلاً جداً في سماء
الليل بعد الغروب، وسيظهر لامعاً، لكن علينا أن نشير إلى أن بعض الأخبار
غير العلمية التي تقول إنه سيكون كبيراً جدا أو بلون مختلف كثيرا عن لونه
إلخ هي أخبار غير علمية...
كثيراً ما سمعنا عن مهمات فضائية سرّية تقوم بها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لكن هل تعلم انها لم تتوقف عن الذهاب الى القمر؟ تابع الوثائقي التالي المثير للجدل للمشاهدة من هــنــا
هل هناك من سومريين على الكوكب الاحمر؟ وثائقي غريب للغاية وشيق جداً يتحدث عن احتمال كبير لوجود حضارة قديمة جداً على كوكب المريخ أتمنى لكم مشاهدة ممتعة للمشاهدة مـن هـــنــا
- أجرى علماء جامعة "لوندز" السويدية دراسة جديدة تخص الكوكب التاسع المكتشف حديثا في منظومتنا الشمسية .
فتوصلوا إلى استنتاج غريب للغاية يفيد بأن شمسنا أسرت هذا الكوكب في مرحلة مبكرة من تطورها. وتقول الفرضية التي طرحها العلماء إن الشمس سرقت منذ 4.5 مليار عام كوكبها التاسع من حظيرة نجم آخر. يذكر
أن الكوكب التاسع لا يزال كوكبا افتراضيا. فقد افترض العالمان قسطنطين
باتيغين ومايكل براون وجوده بعد احتساب الانحناءات في مدارات الكواكب
الصغيرة. إلا أن التلسكوبات لم تكتشف هذا الكوكب بعد. وصار
العلماء في الوقت الراهن يكتشفون كل أسبوع تقريبا كواكب لدى نجوم تبعد عنا
مئات السنوات الضوئية. ولم يتوقع أحد أن يكون هناك كوكب يقع على هامش
شمسنا ويمكن اعتباره ملكاً لنجم آخر. جدير
بالذكر أن النجوم تلد عادة داخل مجمعات النجوم ويقترب بعضها من بعض في
مرحلة الولادة والنمو إلى مسافات قصيرة من وجهة النظر الفلكية. ولا يستبعد
العلماء أن يكون أحد اللقاءات الحميمة بين النجمين شهد سرقة كوكب من عند
نجم آخر. وهناك فرضية أخرى كذلك تفيد بأن الكوكب التاسع كان كوكبا جوالاً شارداً لا صاحب له فضمته شمسنا إلى أسرتها الكوكبية.
يتمدد
الكون بمعدل أسرع مما كان يُعتقد في السابق، وهو اكتشاف مفاجئ قد يثير
الشكوك في جزء من نظرية النسبية لألبرت آينشتاين، وهي ركيزة لعلم الفلك
صمدت أمام التحديات لمئة عام.
وقال
علماء الخميس 2 يونيو/حزيران 2016، إن إدارة الفضاء والطيران الأميركية
(ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية، أعلنتا في بيانات صحفية مشتركة، الاكتشاف
بأن الكون يتمدد أسرع من المتوقع بنسبة تتراوح بين 5 و9%.
ويثير الاكتشاف أيضاً افتراضات عما يشغل 95% من الكون ولا يرسل أي ضوء أو إشعاع.
وقال
أليكس فيليبنكو، وهو عالم فلك من جامعة كاليفورنيا في بركلي: "ربما الكون
يخدعنا" وشارك فيليبنكو في إعداد ورقة ستنشر قريباً عن الاكتشاف.
ولا
يتطابق معدل توسع الكون مع توقعات مستندة إلى قياس بقايا الإشعاع المتخلف
عن الانفجار الكبير الذي أدى إلى الكون المعروف منذ 13.8 مليار عام.
ومن
بين الاحتمالات لهذا التباين، أن الكون لديه جسيمات دون ذرية غير معروفة
تشبه النيوترونات، والتي تسري بسرعة مثل سرعة الضوء التي تبلغ حوالي 300
ألف كيلومتر في الثانية.
ومن
بين الأفكار الأخرى أن ما يعرف باسم "الطاقة المظلمة" -وهي قوة غامضة
مضادة للجاذبية اكتشفت في عام 1998- ربما تدفع المجرات بعيداً عن بعضها
بعضاً بقوة أكبر من التقديرات الأولية.
وقال
آدم ريس، المؤلف الرئيسي للبحث وهو أستاذ للفيزياء بمعهد علوم تلسكوب
الفضاء في بالتيمور بولاية ماريلاند "هذا قد يكون مفتاحاً مهماً لفهم أجزاء
في الكون تشكل 95% من كل شيء ولا تصدر
ضوءاً مثل الطاقة السوداء والمادة السوداء والإشعاع الأسود".
وتوصل ريس وزملاؤه لاكتشافهم ببناء مقياس كوني أفضل لحساب المسافات. وسينشر البحث في العدد القادم من نشرة فيزياء الفضاء.
وحصل ريس على جائزة نوبل للفيزياء مناصفة عام 2011 لاكتشاف أن الكون يتمدد بشكل سريع.
شاهد باحثون
مغاربة ومجموعة من المواطنين، اليوم الاثنين، حدثا فلكيًا نادرًا، يتمثل
في مرور كوكب عطارد بين الأرض والشمس، على مدى عدة ساعات.
وبحسب
مراسل الأناضول، شاهد المواطنون هذه الظاهرة عبر آليات متطورة وتليسكوبات
تم وضعها بساحة "صومعة حسان" التاريخية ، بالعاصمة الرباط.
وقال
عبد الحفيظ باني رئيس جمعية الفلك بالرباط (غير حكومية)، للاناضول إن هذه
الظاهرة تحدث 13 مرة في القرن، إذ تعود آخر مرة خلال 2006، وستقع خلال
2019ثم 2032، وهي ظاهرة نادرة تقع عندما يمر كوكب عطارد بين الأرض والشمس،
حيث يتم مشاهدة نقطة سوداء تعبر قرص الشمس، حيث لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
وأضاف
أن الجمعية وفرت أجهزة تكبير وتليسكوبات من أجل منح الفرصة للمواطنين
الاستماع بهذه الظاهرة النادرة، بالإضافة إلى شرحها، خصوصا أنها بدأت خلال
12 زوالا (11:00 بتوقيت غرينتش)، واستمرت حتى (18:00 بتوقيت غرينتش).
وأوضح أن الباحثين يتأكدون من دقة المعدلات الفلكية عبر رصد هذه الظاهرة.
ووفرت الجمعية 3 تلسكوبات من أجل متابعة الظاهرة، بالإضافة إلى بث مباشر، وتقديم شرح مفصل للظاهرة من كل جوانبها بحضور بعض الباحثين.
ورغم
أن كوكب عطارد يدور حول الشمس كل 88 يومًا أرضيًا، إلا أنه من النادر أن
يظهر دورانه حول الشمس لسكان الأرض، لأنه يدور حولها في مدار مائل، لذلك،
فإن هذا الحدث الفلكي نادر الحدوث.
وظهر الحدث في غرب الولايات المتحدة بعد الفجر، وسينتهي العرض مع غروب الشمس في أجزاء من أوروبا وأفريقيا ومعظم آسيا.
و
سيكون بمقدور سكان الشرق الأوسط، رؤية بداية مرور عطارد أمام الشمس، في
حين سيتمكن سكان دول المغرب العربي من رؤية كافة مراحل الظاهرة. وسيستفيد العلماء من عبور عطارد أمام الشمس في مختلف المشاريع العلمية، بما في ذلك تنقيح أساليب البحث عن كواكب وراء النظام الشمسي.
محور دوران الأرض يتغير! منذ
عام 2000، بدأت حركة القطب الشمالي الأرضي تتغير باتجاه مسار جديد، ولم
تعد تتجه نحو خليج هدسون في كندا أي نحو الغرب، بل بالأحرى نحو غرينيتش في
إنكلترا. فمع بداية الألفية الثالثة بدأ محور دوران الأرض يتجوه فجأة نحو
الشرق بسرعة نحو 17 سم في السنة، أي بمعدل يفوق ضعفي سرعته المعتادة وفق
علماء الناسا. نشرت الدراسة التي كانت معقدة في 8 نيسان
الحالي 2016 في مجلة Science Advances وهي تؤكد أن توزع الكتل على سطح
الأرض قد تغير، الأمر الذي يشكل سبب تغير اتجاه حركة نقطة محور دوران الأرض منذ أكثر من خمسة عشر سنة. جزء
من تفسير هذا التغير يعود إلى ذوبان جليديات القطبين وغرينلندة، الذي يعود
بدوره إلى الاحترار المناخي: ”إذا فقدنا جزءا من كتلة الجليديات في
غرينلندة، فإن هذا يعني أن هذا الجزء من الكتلة ينتقل إلى مكان آخر على سطح
الأرض“، وفق تصريح لسورندرا أذيكاري الكاتب الرئيسي للبحث المنشور. ”وبما
أننا نعيد توزيع هذه الكتلة، فإن محور الدوران سيميل إلى العثور على اتجاه
جديد لحركته يتوافق مع توزع الكتل الجديد. وهذا ما يسمى حركة القطب“. وكانت
الناسا قد بينت أن غرينلندة تفقد كتلة مقدارها 287 مليار طن من الجليد في
السنة، في حين يفقد القطب الجنوبي أكثر من 134 مليار طن من الجليد في
السنة. مع ذلك، فإن الهطولات والتيارات البحرية والرياح
تلعب دوراً أيضاً في هذه المعادلة: ”فذوبان الجليديات القطبية يفسر نحو نصف
التغير في اتجاه حركة القطب، بينما تفسر التعديلات الحاصلة على كمية
المياه التي تخزنها القارات النصف الثاني من هذه النسبة“. وفي
الواقع فإن الجفاف والتصحر في شبه القارة الهندية وبحر البلطيق جعلت هذه
المنطقة من العالم أقل ”ثقلاً“، مما زاد من اتساع الظاهرة. هذه
ليست المرة الأولى التي تغير فيها الأرض اتجاه حركة محور دورانها،
فالعلماء يرصدون ويقيسون بانتظام هذه الانتقالات والتغيرات منذ 115 سنة.
وحتى عام 2000 كان القطب الشمالي ينتقل باتجاه كندا. وتبين الأرصاد الحالية
أن هذا الاتجاه انعكس باتجاه الشرق. وعلى الرغم من الأثر
البشري الواضح في ذوبان الجليديات، لكن ارتفاع درجات الحرارة خلال العقدين
الأخيرين يعود كما يشير العلماء إلى أسباب طبعية أيضاً منها ظاهرة إلنينو.
الناسا تصور انقذافات شمسية بدقة عالية جداً في
17 نيسان الحالي صور القمر الصنعي SDO الذي يرصد الشمس منذ ست سنوات عاصفة
شمسية. الصور تحبس الأنفاس لدقتها العالية التي نشرتها وكالة الفضاء
الأمريكية منذ يومين. إنها أول مرة تنشر فيها وكالة ناسا صورا فيلمية ـ
فيديو لهذا النشاط الشمسي بدقة 4K. ولكي تُفهم الظاهرة بشكل أفضل ، تم
تلوين بعض هذه الصور. عندما تسرّع الحقول
المغنطيسية الجسيمات على مستويات طاقة عالية فائقة الشدة، فإن انقذافات
تحصل في الغلاف الجوي للشمس. وتكون مستويات الطاقة هذه أعلى بملايين المرات
من الانفجار النووي. وتترافق هذه الانفجارات بقذف للمادة أيضاً. يتم عندها
إطلاق جسيمات بسرعات هائلة في الفضاء. وعندما تصل إلى الارض يمكن أن تؤدي
إلى تشويش على الأقمار الصناعية. نشير إلى أن العاصفة الشمسية المصورة تعد متوسطة الشدة ولا أضرار متوقعة لها.
لأوّل
مرةٍ منذ أربعين عاماً تمكّن الباحثون في وكالة ناسا للفضاء من اكتشاف
وجود أكسجين ذرّي في الغلاف الجوي لكوكب المريخ. ويعود الفضل في هذا
الاكتشاف الجديد إلى المرصد الستراتوسفيري لعلم الفلك بالأشعة ما تحت
الحمراء Stratospheric Observatory for Infrared Astronomy، أو اختصاراً،
صوفيا (SOFIA)، والمحمول على متن طائرة تُحلّق فوق سطح الأرض على ارتفاعٍ
يُقدّر بحوالي 13.7 كيلومتر (45 ألف قدم). هذا وقد عَثر الباحثون على ذراتِ الأكسجين في الغلاف الجوي العُلوي للمريخ والمعروف باسم الميزوسفير (mesosphere)،
ويُمكن لهذا الاكتشاف أن يُساعد علماء الفلك على تحديدِ كيفية هُروب
الغازات من الكوكب الأحمر منذ فترة طويلة من الزمن. وعلى الرغم من أن مِثل
هكذا اكتشاف يُعد أمراً مثيراً للغاية فيما يتعلق بفهمنا لكوكب المريخ –أو
ما يُسمّى الموطن الجديد المُحتمل للبشرية– إلا أن الباحثين لم يعثُروا سوى
على نصفِ كمية الأكسجين التي توقّعوا وجودها مُسبقاً، وقد يكون سبب ذلك
حدوث تغيّرات عديدة في الغلاف الجوي للمريخ.
آخر مرّة رصد فيها الباحثون وجود الأكسجين الذرّي في الغلاف الجوي للمريخ كانت أثناء بعثاتِ فايكينغ (Viking) ومارينر (Mariner)
في سبعينيات القرن الماضي، وهذا يطرح السؤال التالي: ما سبب هذه الفجوة
الزمنية الطويلة؟ في الواقع، السبب الرئيسي لذلك هو السماء الزرقاء في
كوكبنا.
تقول باميلا ماركومPamela Marcum،وهي
عالمة في مشروع مرصد صوفيا: "من الصعب جداً قياس الأكسجين الذرّي الموجود
في الغلاف الجوي للمريخ. ومن أجل رصد موجات الأشعة ما تحت الحمراء البعيدة
اللازمة لاكتشاف الأكسجين الذري، توجّب على الباحثين إجراء عمليات الرصد من
ارتفاعات عالية فوق معظم أجزاء الغلاف الجوي للأرض، هذا بالإضافة إلى
استخدام معداتٍ حساسةٍ للغاية مثل مقياس الطّيف الذي تطلّبه بحثنا.
وبالطبع، حققنا الأمرين معاً بفضلِ مرصد صوفيا".
لقد
عانى الباحثون لعقودٍ طويلةٍ من مشاكل عديدة تسبّبت بها طبقات الغلاف
الجوي للأرض، وذلك نظراً لأنها كثيفة ورطبة بما يكفي لكي تحرمهم من الحصول
على صورٍ دقيقةٍ للكون البعيد. لذا ومن أجل تجاوز هذه المعضلة، استعان
الباحثون بعددٍ من الحلول (من قبيلِ صُنعِ نجومٍ وهمية باستخدام أجهزة ليزر
عملاقة)، ومن هنا أتت فكرة استخدام مرصد صوفيا.
لمن لا يعلم، فمرصد صوفيا في الأساس هو عبارةٌ عن طائرةٍ عملاقة – طائرة نفاثة من طراز بوينغ747SP-
تحمل على متنها تلسكوباً بقُطرٍ كبيرٍ يبلغ 254 سنتم (أي 100 بوصة).
تستطيع هذه الطائرة التحليق فوق معظم الغلاف الجوي للأرض وبالتالي يُمكنها
التقاطُ صورٍ واضحة للغاية.
موقع
الرصد المُميز والشاهق الذي يتمتع به مرصد صوفيا بالإضافة طبعاً إلى
استخدام معداتٍ صُمّمت خصّيصاً لتجنّب تشويش الغلاف الجوي للأرض هي من
الأمور التي سهّلت على الباحثين إجراء حساباتهم.
وفي
حين أن أعضاء فريق البحث لم يُقدّموا أرقاماً دقيقة حول كمية الأكسجين
الذري الموجود في طبقة الميزوسفير لكوكب المريخ، إلا أنهم أدلوا بتصريح
أعلنوا فيه أن الكمية كانت أقل من المتوقع. ونظراً لذلك، سيعكفُ الباحثون
على استخدام مرصد صوفيا لقياس مناطق أخرى من الكوكب كي يستطيعوا الجزم بأن
هذا الرقم ليس نتيجة تغيراتٍ بسيطة في الغلاف الجوي للمريخ.
بمعنى
آخر، سيتوجب علينا الانتظار حتى يحصل الباحثون على النتائج الكاملة
لبحثهم. وإلى ذلك الحين يُمكننا الاستمتاع بالتفكير بمدى احتمال استعمارنا
للكوكب الأحمر!
وأخيراً، انظروا إلى هذا الفيديو الرائع (الذي لا ينسى) لعطارد أثناء مروره أمام الشمس، مقدم من مرصد الدب الكبير للطاقة الشمسيةBig Bear Solar Observatory.
إن مرور كوكب أمام الشمس ليس حدثاً تراه كل يوم.
ولكن
هذا ما تمكن مراقبو السماء من مشاهدته البارحة من الأرض، عندما عبر كوكب
عطارد أمام الشمس. وقد كان هذا أول عبور لعطارد أمام الشمس منذ أن عبر في 8
تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2006 وسيكون آخر عبور له حتى 10 تشرين الثاني/
نوفمبر عام 2019.
اتصال! بداية عبور عطارد البارحة كما شوهد في إنجلترا. مصدر الصورة: ديفيد بلانشفلاور David Blanchflower.
عرضت
المناسبات العامة حول العالم هذا المشهد الفريد. إن عبور كوكب عطارد هو
حدث أكثر تكراراً من الزهرة، وهو ثاني الكواكب التي تستطيع العبور بين
الأرض والشمس. وقد عبر كوكب الزهرة أمام الشمس للمرة الثانية والأخيرة في
هذا القرن في 5 و6 حزيران/ يونيو عام 2012 ولن يحدث مجدداً حتى عام 2117.
"هنالك
بقعة سوداء صغيرة على الشمس.." عطارد، تموضعه في حوالي الساعة 9 إلى 10.
مصدر الصورة وحقوقها تعود إلى: براد تايمرسن Brad Timerson.
وخلافاً
لعبور كوكب الزهرة الذي هو بحجم الأرض، أنت بحاجة إلى مساعدة بصرية
(تلسكوب) كي تتمكن من رؤية كوكب عطارد الصغير وهو يعبر الشمس. حوالي 9
ثواني قوسية في الحجم، أنت بحاجة إلى تكديس 180 كوكب بحجم عطارد على قرص
الشمس الذي يعادل 30 دقيقة قوسية.
النقطة السوداء (عطارد)، إلى جانب مجموعة البقع الشمسية وهي تواجه الأرض. مصدر الصورة وحقوق النشر تعود إلى: @Blobrana
ساعدت هذه اللقطات الحيّة الكثير منا ممن كانت السماء لديهم غائمة، وقد أتت من مصادر متعددة منهاSlooh،وناسا، وأصدقاؤنا في مشروع التلسكوب الافتراضيVirtual Telescope project.
عرض حي لعبور عطارد البارحة من مشروع التلسكوب الافتراضي Virtual Telescope Project.
وكما هي العادة فقد قررنا أن نعرض الصور الرائعة التي تصل إلى موقعناUniverse Today،خلال
اليوم. هذه إحدى المهمات المفضلة لدينا، عرض الصور التي تصلنا من قلب
الحدث. راقب هذه الصفحة لأننا سنقوم بتحديث الصور طوال اليوم وحتى الغد.
مرصد
حيوية الطاقة الشمسية التابع لناسا Solar Dynamics Observatory يلتقط عبور
عطارد من مركبة ( SPACE-ace, -ace…). مصدر الصورة: ناسا، والمرصد
الديناميكي الشمسي.
على
عكس كسوف الشمس، والتي يتم انتقاؤها عادة من قبل الأقمار الصناعية التي
تراقب الطاقة الشمسية في مدار منخفض حول الأرض، عادة ترصد مركبات الفضاء
ذات الجهات المختلفة عبور الزهرة وعطارد في أوقات مختلفة قليلاً. نتوقع
أيضاً الحصول على صورة من بعثةSOHOالمشتركة بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية الواقعة في نقطة لاغرانج 1 (L1)المواجهة للشمس. بالإضافة إلى المرصد الديناميكي الشمسي التابع لناسا، وHinodeالتابع لـJAXAوProba-2التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. وكلها تدور حول الأرض.
الكوكب الصغير يصل مبكراً كما نراه وفق SOHO ملكية الصورة: ناسا/ وكالة الفضاء الأوروبية/ SOHO
من
المذهل مدى التطور الذي وصلت إليه تكنولوجيا التصوير، منذ آخر عبور عام
2006. في ذلك الوقت كانت مناظير كورونادو ألفا الهيدروجين هي الشيء الأفضل
لمراقبة الشمس. أما اليوم فقد عرض الناس وشاركوا نصائح الوقاية من الشمس
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد استجابوا لنصيحتنا بضرورة الحفاظ على
البرودة والترطيب. فلم ترد أي تقارير عن حدوث ضربات شمس من مراقبي الشمس.
عالم وحيد ملكية الصورة وحقوق نشرها تعود لروجر هوتشينسن Roger Hutchinson
ويظهر عبور عطارد حوالى 13 مرة كل قرن. وقد تمت ملاحظة أول ظهور من قبل بيير جاسنديPierre Gassendiفي
7 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1631. وعلى الرغم من أنه بدا لهم ذا قيمة
جمالية أكثر من القيمة العلمية، إلا أن عبور عطارد والزهرة في القرون
الماضية كان له دور في قياس المسافة إلى الشمس عن طريق قياس اختلاف المنظر
الشمسيsolar parallax،
والذي أعطى بدوره نطاق النظام الشمسي بعض القيم العددية الصلبة من حيث
المسافة من الأرض إلى الشمس. نحن نعلم اليوم أن اختلاف المنظر الشمسي هو
صغير بقيمة تبلغ 8.8، أصغر من قرص عطارد الذي رأيناه البارحة جانب الشمس.
عطارد بالتزامن مع عبور طائرة نفاثة. ملكية الصورة وحقوقها: ريتشارد هاي Richard Hay. @WinObs
حقيقة ممتعة: لقد تم ذكر عبور عطارد كما يُرى من الفضاء في واحد من 200 فيلم خيال علمي واسمه (Sunshine).
على حد علمنا فإن عبور الزهرة لم يذكر بعد في الأفلام. كما أننا قد ذكرنا
عبور عطارد وأحداث فلكية أخرى فريدة تمتد عبر الزمان والمكان في قصة الخيال
العلمي التي كتبناها نحن وهي بعنوانExeligmos.
دراسة "تأثير القطرة السوداء" تمت البارحة عند عبور عطارد. ملكية وحقوق الصورة: رالف فانديبرغ Ralf Vandeberg.
هل أنت جاهز لحقائق غريبة أخرى عن العبور؟برحلة إلى المريخ عام 2084 يمكنك مشاهد عبور الأرض والقمر وقمر المريخ الأكثر قرباً منه (فوبوس)، في ذلك الوقت سيكون عمرك...