شاهد باحثون
مغاربة ومجموعة من المواطنين، اليوم الاثنين، حدثا فلكيًا نادرًا، يتمثل
في مرور كوكب عطارد بين الأرض والشمس، على مدى عدة ساعات.
وبحسب مراسل الأناضول، شاهد المواطنون هذه الظاهرة عبر آليات متطورة وتليسكوبات تم وضعها بساحة "صومعة حسان" التاريخية ، بالعاصمة الرباط.
وقال عبد الحفيظ باني رئيس جمعية الفلك بالرباط (غير حكومية)، للاناضول إن هذه الظاهرة تحدث 13 مرة في القرن، إذ تعود آخر مرة خلال 2006، وستقع خلال 2019ثم 2032، وهي ظاهرة نادرة تقع عندما يمر كوكب عطارد بين الأرض والشمس،
حيث يتم مشاهدة نقطة سوداء تعبر قرص الشمس، حيث لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
وأضاف أن الجمعية وفرت أجهزة تكبير وتليسكوبات من أجل منح الفرصة للمواطنين الاستماع بهذه الظاهرة النادرة، بالإضافة إلى شرحها، خصوصا أنها بدأت خلال 12 زوالا (11:00 بتوقيت غرينتش)، واستمرت حتى (18:00 بتوقيت غرينتش).
وأوضح أن الباحثين يتأكدون من دقة المعدلات الفلكية عبر رصد هذه الظاهرة.
ووفرت الجمعية 3 تلسكوبات من أجل متابعة الظاهرة، بالإضافة إلى بث مباشر، وتقديم شرح مفصل للظاهرة من كل جوانبها بحضور بعض الباحثين.
ورغم أن كوكب عطارد يدور حول الشمس كل 88 يومًا أرضيًا، إلا أنه من النادر أن يظهر دورانه حول الشمس لسكان الأرض، لأنه يدور حولها في مدار مائل، لذلك، فإن هذا الحدث الفلكي نادر الحدوث.
وظهر الحدث في غرب الولايات المتحدة بعد الفجر، وسينتهي العرض مع غروب الشمس في أجزاء من أوروبا وأفريقيا ومعظم آسيا.
و سيكون بمقدور سكان الشرق الأوسط، رؤية بداية مرور عطارد أمام الشمس، في حين سيتمكن سكان دول المغرب العربي من رؤية كافة مراحل الظاهرة.
وسيستفيد العلماء من عبور عطارد أمام الشمس في مختلف المشاريع العلمية، بما في ذلك تنقيح أساليب البحث عن كواكب وراء النظام الشمسي.
وبحسب مراسل الأناضول، شاهد المواطنون هذه الظاهرة عبر آليات متطورة وتليسكوبات تم وضعها بساحة "صومعة حسان" التاريخية ، بالعاصمة الرباط.
وقال عبد الحفيظ باني رئيس جمعية الفلك بالرباط (غير حكومية)، للاناضول إن هذه الظاهرة تحدث 13 مرة في القرن، إذ تعود آخر مرة خلال 2006، وستقع خلال 2019ثم 2032، وهي ظاهرة نادرة تقع عندما يمر كوكب عطارد بين الأرض والشمس،
حيث يتم مشاهدة نقطة سوداء تعبر قرص الشمس، حيث لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
وأضاف أن الجمعية وفرت أجهزة تكبير وتليسكوبات من أجل منح الفرصة للمواطنين الاستماع بهذه الظاهرة النادرة، بالإضافة إلى شرحها، خصوصا أنها بدأت خلال 12 زوالا (11:00 بتوقيت غرينتش)، واستمرت حتى (18:00 بتوقيت غرينتش).
وأوضح أن الباحثين يتأكدون من دقة المعدلات الفلكية عبر رصد هذه الظاهرة.
ووفرت الجمعية 3 تلسكوبات من أجل متابعة الظاهرة، بالإضافة إلى بث مباشر، وتقديم شرح مفصل للظاهرة من كل جوانبها بحضور بعض الباحثين.
ورغم أن كوكب عطارد يدور حول الشمس كل 88 يومًا أرضيًا، إلا أنه من النادر أن يظهر دورانه حول الشمس لسكان الأرض، لأنه يدور حولها في مدار مائل، لذلك، فإن هذا الحدث الفلكي نادر الحدوث.
وظهر الحدث في غرب الولايات المتحدة بعد الفجر، وسينتهي العرض مع غروب الشمس في أجزاء من أوروبا وأفريقيا ومعظم آسيا.
و سيكون بمقدور سكان الشرق الأوسط، رؤية بداية مرور عطارد أمام الشمس، في حين سيتمكن سكان دول المغرب العربي من رؤية كافة مراحل الظاهرة.
وسيستفيد العلماء من عبور عطارد أمام الشمس في مختلف المشاريع العلمية، بما في ذلك تنقيح أساليب البحث عن كواكب وراء النظام الشمسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق