شكل مدار الكويكب 2017AG13 الذي مر بالقرب من الأرض في 9 كانون الثاني/يناير 2017.
اقترب كويكب شديد الصغر من الأرض صباح 9 كانون الثاني/يناير، وذلك بعد يومين فقط من مشاهدة العلماء لهذه الصخرة الفضائية.
هذا الكويكب الذي يسمى 2017 AG13، مر
بالقرب من كوكبنا واقترب منه مسافةً تقدر بنصف المسافة بين القمر والأرض
يوم 9 كانون الثاني/يناير في الساعة 7:47 صباحاً بتوقيت شرق أمريكا (12:47
بتوقيت غرينيتش). هذا وتقدر المسافة بين القمر والأرض بـ 385000 كيلومتر
وسطياً، وبإمكانك معرفة المزيد عن هذا العبور في هذا الفيديو على موقع Slooh.com، حيث يتضمن تفاصيل عن الصخرة الفضائية مأخوذةً من مرصد جمعية سلو Slooh للفلكي إيريك إيديلمان Eric Edelman.
ويتراوح عرض 2017 AG13 بين 11 وحتى 34 متراً، وذلك وفقاً لعلماء الفلك في مركز الكواكب الصغيرة في جامعة كامبريدج - ماساشوستس، بالمقارنة مع الجسم الذي انفجر فوق المدينة الروسية شيليابينيسك في شباط/فبراير عام 2013، والذي أدى إلى جرح ما يزيد عن الألف شخص، وقُدر عرضه بـ 20 متراً.
واكتُشف 2017AG13 بواسطة ماسح السماء كاتالينا Catalina Sky Survey الموجود في جامعة أريزونا يوم السبت 7 كانون الثاني/يناير، وأظهرت المشاهدات الأولية للجسم بأنه يستغرق حوالي 347 يوماً أرضياً لإتمام دورته حول الشمس في مدار إهليلجي أكثر من مدار الأرض.
ويتراوح عرض 2017 AG13 بين 11 وحتى 34 متراً، وذلك وفقاً لعلماء الفلك في مركز الكواكب الصغيرة في جامعة كامبريدج - ماساشوستس، بالمقارنة مع الجسم الذي انفجر فوق المدينة الروسية شيليابينيسك في شباط/فبراير عام 2013، والذي أدى إلى جرح ما يزيد عن الألف شخص، وقُدر عرضه بـ 20 متراً.
واكتُشف 2017AG13 بواسطة ماسح السماء كاتالينا Catalina Sky Survey الموجود في جامعة أريزونا يوم السبت 7 كانون الثاني/يناير، وأظهرت المشاهدات الأولية للجسم بأنه يستغرق حوالي 347 يوماً أرضياً لإتمام دورته حول الشمس في مدار إهليلجي أكثر من مدار الأرض.
ويقترب 2017AG13 من شمسنا مسافة 0.55 وحدة فلكية (AU) وهي أقرب نقطة له من الشمس، أما النقطة الأبعد عن الشمس فتقدر بـ 1.36AU. والوحدة الفلكية هي متوسط المسافة بين الشمس والأرض وتقدر بـ 150 ألف كيلومتر.
مدار الأرض حول الشمس دائري تقريباً، ولا تقترب الأرض من الشمس مسافةً أكبر من 0.98AU ولا تبتعد عنها أكثر 1.02AU تقريباً. هذه
العبورات المفاجئة كالتي حصلت للتو متوقعة جداً، إذ تعبر ملايين الكويكبات
الفضاء المجاور للأرض، ورصد العلماء 15000 كويكبٍ منها حتى الآن.
والأخبار السارة في ذلك، أن الأغلبية العظمى من الأجسام الضخمة -والقادرة على إحداث ضرر فعلي على النطاق العالمي في حال اصطدامها بالأرض- قد اكتُشفت، ولا يشكل أي منها خطراً حقيقياً في المستقبل المنظور، على حد قول باحثي ناسا.
والأخبار السارة في ذلك، أن الأغلبية العظمى من الأجسام الضخمة -والقادرة على إحداث ضرر فعلي على النطاق العالمي في حال اصطدامها بالأرض- قد اكتُشفت، ولا يشكل أي منها خطراً حقيقياً في المستقبل المنظور، على حد قول باحثي ناسا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق