المريخ مقترباً من الأرض
سيقترب كوكب المريخ من الأرض في 30 أيار الحالي إلى مسافة قريبة جداً تصل إلى نحو 75.3 مليون كلم. وهذه فرصة للهواة كما والمحترفين للنظر إلى الكوكب الأحمر بمراصدهم وتلسكوباتهم. بهذه المناسبة يحتفي تلسكوب هبل الفضائي بهذا الاقتراب قبل وصول المريخ إلى أقرب نقطة له من الأرض بأيام ويأخذ له صورة يوم الخميس الماضي. وكان الكوكب الأحمر على مسافة 80.5 مليون كلم عن الأرض.
نلحظ تنوع سطح المريخ كما يبدو في الصورة. ويمكن أن نلحظ الفوهات الناجمة عن القذف النيزكي الذي تعرض له عبر تاريخه السحيق، وكذلك المناطق البركانية، والأحواض الواسعة التي كانت تجري فيها المياه منذ أكثر من 3 مليارات سنة، وكذلك العديد من المساحات الشاسعة التي تغمرها الكثبات الرملية أو التربة الجافة. ونلحظ أيضاً الغيوم البضاء البخارية وهي تسبح في غلافه الجوي الرقيق، مما يعطيه مظهراً أشبه بالقمر الموشى بغلالة رقيقة على خلفية الظلمة الكونية الدامسة.
والجانب الذي يظهر من المريخ في الصورة هو الذي شهد هبوط العديد من المركبات الصنعية على سطحه. ومنها مواقع هبوط فايكنغ 1 ومارس باثفايندر وأوبورتونيتي.
سيكون مشهد المريخ جميلاً جداً في سماء الليل بعد الغروب، وسيظهر لامعاً، لكن علينا أن نشير إلى أن بعض الأخبار غير العلمية التي تقول إنه سيكون كبيراً جدا أو بلون مختلف كثيرا عن لونه إلخ هي أخبار غير علمية...
سيقترب كوكب المريخ من الأرض في 30 أيار الحالي إلى مسافة قريبة جداً تصل إلى نحو 75.3 مليون كلم. وهذه فرصة للهواة كما والمحترفين للنظر إلى الكوكب الأحمر بمراصدهم وتلسكوباتهم. بهذه المناسبة يحتفي تلسكوب هبل الفضائي بهذا الاقتراب قبل وصول المريخ إلى أقرب نقطة له من الأرض بأيام ويأخذ له صورة يوم الخميس الماضي. وكان الكوكب الأحمر على مسافة 80.5 مليون كلم عن الأرض.
نلحظ تنوع سطح المريخ كما يبدو في الصورة. ويمكن أن نلحظ الفوهات الناجمة عن القذف النيزكي الذي تعرض له عبر تاريخه السحيق، وكذلك المناطق البركانية، والأحواض الواسعة التي كانت تجري فيها المياه منذ أكثر من 3 مليارات سنة، وكذلك العديد من المساحات الشاسعة التي تغمرها الكثبات الرملية أو التربة الجافة. ونلحظ أيضاً الغيوم البضاء البخارية وهي تسبح في غلافه الجوي الرقيق، مما يعطيه مظهراً أشبه بالقمر الموشى بغلالة رقيقة على خلفية الظلمة الكونية الدامسة.
والجانب الذي يظهر من المريخ في الصورة هو الذي شهد هبوط العديد من المركبات الصنعية على سطحه. ومنها مواقع هبوط فايكنغ 1 ومارس باثفايندر وأوبورتونيتي.
سيكون مشهد المريخ جميلاً جداً في سماء الليل بعد الغروب، وسيظهر لامعاً، لكن علينا أن نشير إلى أن بعض الأخبار غير العلمية التي تقول إنه سيكون كبيراً جدا أو بلون مختلف كثيرا عن لونه إلخ هي أخبار غير علمية...
0 التعليقات:
إرسال تعليق