هو
الخليفة المنتظر لتلسكوب هابل الفضائي من المقرر إطلاقه في عام 2018
لمتابعة أعمال هابل الذي سيحال للتقاعد في نهاية هذا العام 2014 ليكون أكبر
تلسكوب فضائي حتى الآن فقطر مرأته 6,5 متر مقارنة بمرأة هابل التي يبلغ
قطرها 2,5متر, وقد تم إنشائه بناء على مشروع مشترك بين وكالة ناسا ووكالة
الفضاء الأوربية ووكالة الفضاءالكندية. كان يعرف سابقاً باسم "جيل تلسكوب
الفضاء" وقد تم تغير اسمه في عام 2002 تكريماً لجيمس ويب المدير الثاني
لوكالة ناسا. وتبلغ تكاليف إطلاقه حوالي 4,5 مليار دولار أمريكي وسيتوضع في
الفضاء في نقطة تبعد عن الأرض 1,5 مليون كم, ويبلغ ارتفعا مرآة جيمس ويب
20 قد ويمكن طيها وبسطها لتقوم بجمع الأشعة تحت الحمراء على عكس المرآة
المستخدمة في تلسكوب هابل التي تجمع الأشعة المرئية, وسيوكل إلى التلسكوب
الجديد إيجاد المجرات الأولى التي تشكلت في بداية تشكل الكون بعد الإنفجار
العظيم, ودراسة نظم الكواكب وأصل الحياة إضافة لجمع بيانات عن العلاقة
الرابطو بين مجرتنا ونظامنا الشمسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق