قدمت مجموعة دولية من علماء الفلك
دراسة علمية حديثة تنشر لأول مرة عن الالية التي تحدث في باطن الشمس والتي
تترافق مع ظهور البقع الشمسية على سطح الشمس والنشاطات المغناطيسية الشمسية
الأخرى. والتي من المقرر نشر نتائجها في مجلة "الفيزياء الفلكية"
Astrophysical Journal قريبا.
وتضم المجموعة الفلكية بروفيسور من جامعة "ولاية موسكو" Moscow State University الذين أكدوا ان الحقل المغناطيسي هو أحد ما يسمى بثوابت الحركة في "هيدروديناميكا المغناطيسية" magneto-hydrodynamics او ما يسمى "الحفظ الكمي" conserved quantity مثل الطاقة مثلا التي توصف بالدرجة الناتجة عن خطوط الحقول التي تلتف حول نفسها، وخلال العشرين سنة الماضية توصل العلماء الى حقيقة مفادها ان حماية الحفظ الكمي للطاقة لها تأثير على تطور الحقل المغناطيسي لدرجة أكبر بكثير من الحفظ الكمي للطاقة.
الفريق العلمي الصيني الذي أجرى هذه الدراسة استخدم "التلسكوب الديناميكي الشمسي " the Solar Dynamics Observatory (SDO) وبقيادة الفيزيائي الفلكي " هونكي زهانج" Hongqi Zhang اعتمد على رصد المناطق النشطة مغناطيسيا على سطح الشمس، وقسموا النصف الجنوبي من الشمس الى خلايا مغناطيسية محددة، ورغم ان هذه المناطق النشيطة مغناطيسيا لا تظهر أي علامات عند رصدها من الفضاء لكن داخلها في باطن الشمس يحمل دلالات مغناطيسية مهمة، وهي نظرة دقيقة لما يحدث في باطن الشمس وهي عينة مهمة ودقيقة لما يحدث في باطن النجوم على اعتبار الشمس احدى النجوم في المجرة والكون.
لفترة قريبة لم يتمكن علماء الفيزياء الشمسية من قياس طيف الحقل المغناطيسي وهي النسبة المئوية لوجود الدوامات الصغيرة والكبيرة في المناطق النشطة مغناطيسيا، لكن الفريق العلمي الذي اجرى هذه الدراسة فهم كيفية قياسها بالتقنيات العلمية الحديثة، تعتمد بشكل رئيسي على استخدام رمز قياسي لإعادة بناء حقل مغناطيسي مستخدما "تحويلات فوريير" Fourier transforms وكانت النتيجة انهم لاحظوا وجود منطقة نشيطة محددة على عدة تواريخ مختلفة وهي منطقة متساوية في النشاط المغناطيسي.
يقول العلماء ان هذه الطريقة في قياس الحقول والنشاطات المغناطيسية مكنتهم من فهم الالية التي تحدث في باطن الشمس وكيفية حدوث النشاط المغناطيسي الشمسية وتذبذبه بين فترة وأخرى، وظهور البقع الشمسية المرافقة للنشاطات الشمسية، والأسباب التي تؤدي الى حدوث الدورة الشمسية الصغرى كل 11 سنة تقريبا.
وتضم المجموعة الفلكية بروفيسور من جامعة "ولاية موسكو" Moscow State University الذين أكدوا ان الحقل المغناطيسي هو أحد ما يسمى بثوابت الحركة في "هيدروديناميكا المغناطيسية" magneto-hydrodynamics او ما يسمى "الحفظ الكمي" conserved quantity مثل الطاقة مثلا التي توصف بالدرجة الناتجة عن خطوط الحقول التي تلتف حول نفسها، وخلال العشرين سنة الماضية توصل العلماء الى حقيقة مفادها ان حماية الحفظ الكمي للطاقة لها تأثير على تطور الحقل المغناطيسي لدرجة أكبر بكثير من الحفظ الكمي للطاقة.
الفريق العلمي الصيني الذي أجرى هذه الدراسة استخدم "التلسكوب الديناميكي الشمسي " the Solar Dynamics Observatory (SDO) وبقيادة الفيزيائي الفلكي " هونكي زهانج" Hongqi Zhang اعتمد على رصد المناطق النشطة مغناطيسيا على سطح الشمس، وقسموا النصف الجنوبي من الشمس الى خلايا مغناطيسية محددة، ورغم ان هذه المناطق النشيطة مغناطيسيا لا تظهر أي علامات عند رصدها من الفضاء لكن داخلها في باطن الشمس يحمل دلالات مغناطيسية مهمة، وهي نظرة دقيقة لما يحدث في باطن الشمس وهي عينة مهمة ودقيقة لما يحدث في باطن النجوم على اعتبار الشمس احدى النجوم في المجرة والكون.
لفترة قريبة لم يتمكن علماء الفيزياء الشمسية من قياس طيف الحقل المغناطيسي وهي النسبة المئوية لوجود الدوامات الصغيرة والكبيرة في المناطق النشطة مغناطيسيا، لكن الفريق العلمي الذي اجرى هذه الدراسة فهم كيفية قياسها بالتقنيات العلمية الحديثة، تعتمد بشكل رئيسي على استخدام رمز قياسي لإعادة بناء حقل مغناطيسي مستخدما "تحويلات فوريير" Fourier transforms وكانت النتيجة انهم لاحظوا وجود منطقة نشيطة محددة على عدة تواريخ مختلفة وهي منطقة متساوية في النشاط المغناطيسي.
يقول العلماء ان هذه الطريقة في قياس الحقول والنشاطات المغناطيسية مكنتهم من فهم الالية التي تحدث في باطن الشمس وكيفية حدوث النشاط المغناطيسي الشمسية وتذبذبه بين فترة وأخرى، وظهور البقع الشمسية المرافقة للنشاطات الشمسية، والأسباب التي تؤدي الى حدوث الدورة الشمسية الصغرى كل 11 سنة تقريبا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق