حادثة
اختفاء الطائرة الماليزية، قبل أيام، والغموض الذي لا زال يغلف الموضوع
برمته، وظهور احتمالات بتدخل قوى غير بشرية ولا أرضية في الحدث؛ يستنهض
الحديث عن العوالم المجهولة، لما يسمى بـ(UFO) مع التأكيد دائما على أن
المولى -عز وجل- خلق القدرات البشرية على التفكير والوصول إلى كنه الأشياء؛
لحكمة يريدها سبحانه لمستكشفي الكون الواسع الفسيح، والذي على سعته يتسع
أكثر وأكثر، كما يقول علماء الفيزياء الفلكية في وكالة الفضاء الأمريكيه
(ناسا)، بل وكما قال القرآن الكريم قبل استنتاج القوم بقرون بعيدة، كما جاء
في الذكر الحكيم: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ) (سورة الذاريات:47)، ودائرة الفكر البشري تتسع باتساع دائرة
العلوم، ولكن وكما قررت عشرات المرات في محافل كثيرة، فإن الفكر الذي لا
ينبع من كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء في القرآن الكريم، يستوعب ببراعه
مذهله توسع دائرة العلوم الى ما لا نهاية على امتداد الزمان وتباعد المكان.
ومن المواضيع الشائكة جدا في دوائر النقاش العلمي والفلسفي، هو التساؤل الكبير عن إمكانية وجود حياة وعقلاء مكلفين خارج الأرض، ولكوننا نحمل الكثير مما يقال في هذا السياق، نفضل عرض جوانب قليلة منه؛ لمصلحة الفترة، ولذا سأحصر حديثي في هذا السياق في عرض مبسط لما يجري عند الأمم المتطورة، أو ما يحلو للبعض بتسميته(developed nations) وما بين أيدينا من خزائن كتاب الله، التي كان على علماء التفسير المعاصرين وزملائهم من علماء العربية التبحر في التفسير، المبني على ظاهر كتاب الله، الذي أنزل بلسان عربي مبين في هذا الامر.
أما زملاؤنا في الغرب فإننا نعلم من مصادرنا الموثوقة أن الموضوع عندهم يأخذ مأخذ الجدية التامة، بل واليقين عند عدد منهم على وجود أمم ذات حضارات متفاوتة، بلغ بعضها شأنا عظيما يفوق بأضعاف كثيرة ما بلغته الحضارة البشرية، وفي هذا الاتجاه، وفي سياق فعاليات "أسبوع العلوم القومي" تعتزم أستراليا إطلاق رسالة إلى الفضاء الخارجي.
وقالت شبكة ABC الأسترالية: إن الرسالة ستبث إلى كوكب "غليس 581d"، أقرب الكواكب الشبيهة بكوكبنا الأرض خارج المجموعة الشمسية، ويذكر أن هذا الكوكب قد اكتشف في إبريل/2007، ويبلغ حجمه ثمانية أضعاف الأرض، ويبعد عنا مسافة 20 سنة ضوئية. ولاقى مشروع بث الرسالة "الفضائية" إقبالاً منقطع النظير، حيث فاق عدد المتزاحمين لدخول موقع Hello From Earth "أهلاً من الأرض" - 26 ألف شخص، خلال الدقائق الأولى من تدشينه، مما أدى لانهياره.
وتتحدث عدد من الدوائر السياسية والاستخباراتية عن الإمكانية الحقيقية للالتقاء مع هؤلاء الأقوام، وتبادل المنافع بتقديم بعض الثروات الارضية من ذهب والماس ويورانيوم، مقابل استجلاب المعارف الضخمة في مجال الفضاء، وسرعة اختراق الكون التي يعتقد المؤمنون بوجود القوم براعتهم فيها التي تمكنهم من اختراق المجرات بسهولة متناهية، بينما لا نزال نحن البشر نعاني من تكبيل قوانين الفيزياء والحركة وقوى الطرد والجذب.
وأنا هنا لا أريد إلا مجرد فتح قنوات التفكير البشري المتعقل في هذا الاتجاه؛ لوزن الأمور بميزان الحجة والدليل العلمي والتبصر قبل ذلك بما في الذكر الحكيم، وما أجمل ما يقوله اخي الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الشهري أستاذ ورئيس قسم التفسير في جامعة الملك فيصل، والذي نشر بحثين رائعين في هذا السياق، حين يتبحر في قول المولى عز وجل: «وَلِلَّهِ يَسْجُد مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض مِنْ دَابَّة وَالْمَلَائِكَة وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ»، ويقول لا فض فوه إن السجود يستدعي العقل والعقل يستدعي التكليف، والتكليف يستدعي ارسال الرسل، وفي الوقت الذي ينظر بعض المتهجمين نظرة الخرافة الى وجود مثل هذه الحياة وإمكانية الالتقاء بالقوم، ندعوه لان يقرأ بتمعن قول المولى عز وجل: «وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]
والبث هنا ذو معنى معجز، فهؤلاء الدواب لم يوجهوا وجهات معينة، بل بثوا بثا، ومع التأكيد على الثوابت الشرعية بما في الكتاب الحكيم وصحيح السنة المطهرة، أرى ان ما بين أيدينا من حجج لوجود مثل هؤلاء العباد هو أقوى من دحض إمكانية عدم وجودهم، والنقاش العلمي في هذا السياق في سعة، والمولى عز وجل يقول وقوله الحق: (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) {النحل: 8 }، ويفسر هذا أبو السعود في تفسيره: ويخلق ما لا تعلمون أي يخلق في الدنيا غير ما عدد لكم من الأصناف، مما لا تعلمون كنهه وكيفية خلقه، هذا ولله الحكم من قبل ومن بعد وعليه قصد السبيل.
ومن المواضيع الشائكة جدا في دوائر النقاش العلمي والفلسفي، هو التساؤل الكبير عن إمكانية وجود حياة وعقلاء مكلفين خارج الأرض، ولكوننا نحمل الكثير مما يقال في هذا السياق، نفضل عرض جوانب قليلة منه؛ لمصلحة الفترة، ولذا سأحصر حديثي في هذا السياق في عرض مبسط لما يجري عند الأمم المتطورة، أو ما يحلو للبعض بتسميته(developed nations) وما بين أيدينا من خزائن كتاب الله، التي كان على علماء التفسير المعاصرين وزملائهم من علماء العربية التبحر في التفسير، المبني على ظاهر كتاب الله، الذي أنزل بلسان عربي مبين في هذا الامر.
أما زملاؤنا في الغرب فإننا نعلم من مصادرنا الموثوقة أن الموضوع عندهم يأخذ مأخذ الجدية التامة، بل واليقين عند عدد منهم على وجود أمم ذات حضارات متفاوتة، بلغ بعضها شأنا عظيما يفوق بأضعاف كثيرة ما بلغته الحضارة البشرية، وفي هذا الاتجاه، وفي سياق فعاليات "أسبوع العلوم القومي" تعتزم أستراليا إطلاق رسالة إلى الفضاء الخارجي.
وقالت شبكة ABC الأسترالية: إن الرسالة ستبث إلى كوكب "غليس 581d"، أقرب الكواكب الشبيهة بكوكبنا الأرض خارج المجموعة الشمسية، ويذكر أن هذا الكوكب قد اكتشف في إبريل/2007، ويبلغ حجمه ثمانية أضعاف الأرض، ويبعد عنا مسافة 20 سنة ضوئية. ولاقى مشروع بث الرسالة "الفضائية" إقبالاً منقطع النظير، حيث فاق عدد المتزاحمين لدخول موقع Hello From Earth "أهلاً من الأرض" - 26 ألف شخص، خلال الدقائق الأولى من تدشينه، مما أدى لانهياره.
وتتحدث عدد من الدوائر السياسية والاستخباراتية عن الإمكانية الحقيقية للالتقاء مع هؤلاء الأقوام، وتبادل المنافع بتقديم بعض الثروات الارضية من ذهب والماس ويورانيوم، مقابل استجلاب المعارف الضخمة في مجال الفضاء، وسرعة اختراق الكون التي يعتقد المؤمنون بوجود القوم براعتهم فيها التي تمكنهم من اختراق المجرات بسهولة متناهية، بينما لا نزال نحن البشر نعاني من تكبيل قوانين الفيزياء والحركة وقوى الطرد والجذب.
وأنا هنا لا أريد إلا مجرد فتح قنوات التفكير البشري المتعقل في هذا الاتجاه؛ لوزن الأمور بميزان الحجة والدليل العلمي والتبصر قبل ذلك بما في الذكر الحكيم، وما أجمل ما يقوله اخي الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الشهري أستاذ ورئيس قسم التفسير في جامعة الملك فيصل، والذي نشر بحثين رائعين في هذا السياق، حين يتبحر في قول المولى عز وجل: «وَلِلَّهِ يَسْجُد مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض مِنْ دَابَّة وَالْمَلَائِكَة وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ»، ويقول لا فض فوه إن السجود يستدعي العقل والعقل يستدعي التكليف، والتكليف يستدعي ارسال الرسل، وفي الوقت الذي ينظر بعض المتهجمين نظرة الخرافة الى وجود مثل هذه الحياة وإمكانية الالتقاء بالقوم، ندعوه لان يقرأ بتمعن قول المولى عز وجل: «وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]
والبث هنا ذو معنى معجز، فهؤلاء الدواب لم يوجهوا وجهات معينة، بل بثوا بثا، ومع التأكيد على الثوابت الشرعية بما في الكتاب الحكيم وصحيح السنة المطهرة، أرى ان ما بين أيدينا من حجج لوجود مثل هؤلاء العباد هو أقوى من دحض إمكانية عدم وجودهم، والنقاش العلمي في هذا السياق في سعة، والمولى عز وجل يقول وقوله الحق: (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) {النحل: 8 }، ويفسر هذا أبو السعود في تفسيره: ويخلق ما لا تعلمون أي يخلق في الدنيا غير ما عدد لكم من الأصناف، مما لا تعلمون كنهه وكيفية خلقه، هذا ولله الحكم من قبل ومن بعد وعليه قصد السبيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق