كان الكسوف الهجين
النادر للشمس من الأحداث السماوية المثيرة لسنة 2013 – يمكن أن يُشاهد
الكسوف الكلي أو الحلقي اعتمادا على موقع المشاهِد. بالنسبة لـ فريد
اسبيناك (Fred Espenak)، الذي كان على ظهر سفينة تتمايل بلطف على بعد 2200
كلم تقريبا غرب جزر غالاباغوس (Galapagos) في منتصف مسار القمر، كان الكسوف
كليا، غطى خيال القمر قرص الشمس الساطع تماما لبضع لحظات وجيزة. التقطت
كاميرته صورة رحلة الكلية كاشفة عن الاكليل الشمسي المنتشر والشواظات
الشمسية المرتفعة فوق حافة الشمس. لكن بالنسبة لـ ستيفان هاينسيس (Stephan
Heinsius)، الذي كان في مطار بينونومي بـ باناما (Penonome Airfield) قريبا
من نهاية مسار القمر، حيث تقلص حجم هذا الأخير بما فيه الكفاية ليخلق
كسوفا حلقيا، تظهر الحلقة الكاملة لقرص الشمس الساطع كخاتم مثير من النار. تتم مقارنة الصورتين من الموقعين. كم هي نادرة الكسوفات الهجينة؟
تُشير الحسابات الى أن 3.1% (7 من 224) فقط من الكسوفات خلال القرن الـ 21
تكون هجينة ، في حين شكلت حوالي 5% من مجموع الكسوفات خلال الفترة الممتدة
من 2000ق.م الى غاية 3000م.
يبدو الكسوف الهجين لشمس اليوم أكثر وضوحا على نطاق واسع خارج مسار الظل
المركزي ككسوف جزئي صغير من شمال شرق الأمريكتين الى أفريقيا، على طول
المسار في مرحلة حلقية عند ال15 ثانية الأولى فقط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق