نشرت وكالة الفضاء
والطيران الأمريكية (ناسا) صورة رائعة لكوكب زحل التقطتها مركبة الفضاء
"كاسيني" في يوليو/تموز الماضي. يأتي التقاط الصورة الجديدة كجزء من مشروع
باسم (يوم ابتسمت الأرض)، وهو مشروع تشرف عليه د. كارولين بوركو.وتصف بوركو
كيفية التقاط الصورة وجمعها وسبب ذلك.
يذكر
أنه جرى من قبل التقاط صورة مشابهة بواسطة مركبة الفضاء (فويجر 1990)
وأصبحت بمثابة رمز للطبيعة الإنسانية ومصدر إلهام للدعوة لحماية البيئة
والتعرف على السمات المشتركة بين الكواكب.
وأظهر إصدار 2006 للصور التي التقطتها المركبة كاسيني سابقا من مدار كوكب زحل تجاورا لنقطة تمثل كوكبا بجانب حلقات كوكب زحل الهائلة، وأصبحت هذه الصورة الأكثر تفضيلا في مجموع الصور التي التقطتها مركبة كاسيني.
وكانت الخطط الرامية لالتقاط الصور الفسيفسائية
في التاسع عشر من يوليو/ تموز، منذ البداية، تتضمن شيئا خاصا جدا ألا وهو
إن الأمور صارت على نحو جيد فسوف تلتقط صور للأرض إلى جانب كوكب زحل
وحلقاته في لحظة تمكن الناس في شتى أرجاء العالم من تأمل العلاقة الرابطة
بينهما وللحياة على الأرض، فضلا عن الاستمتاع بما يتفرد به كوكبنا داخل
المجموعة الشمسية، والإعراب عن اعجابهم بالتقاط الصورة من على بعد مليارات
الأميال.
وربما تعتبر الصورة في جمالها ومغزاها صورة فريدة من نوعها لم يشهد التاريخ التقاط برنامج فضائي لها من قبل.
وعلى الجانب الأيسر للحلقة (إي E) الزرقاء الهائلة يظهر قمر انسيلاديوس يلمع بفعل انعكاس ضوء زحل وتوهج مئة من السخانات الشاهقة (على القمر)، وهو ما يعتبر على أرجح التقديرات أفضل الأماكن في جميع النظام الشمسي لرصد حياة مغايرة.
وكشفت دراسة متأنية عن ظلال يلقيها هذا القمر من خلال رذاذ من جسيمات جليدية على هيئة دخان تكونت بفعل هذه السخانات.
وإلى أسفل على يمين القمر انسيلاديوس يظهر قمر
تثيس Tethys ، وهو قمر يصل حجمه إلى ثلث حجم قمرنا، ويضيء نتيجة توهج كوكب
زحل. وعلى الجانب الأخر أعلى يمين الكوكب يظهر قمر ميماس Mimas على شكل
هلال فقط لكنه أيضا يلقي بظلال باهتة خلال الحلقة E.
والأن بالنظر مرة أخرى (إلى الصورة) سترى أسفل الحلقات الرئيسية وإلى يمين كوكب زحل وعلى مسافة بعيدة في الفضاء على نحو يبدو خارج نطاق المشهد نقطة صغيرة تتوهج باللون الأزرق تسبح في بحر من النجوم، إنها كوكبنا، كوكب الأرض.
وعلاوة على ذلك فان الوقت الذي التقطت فيه صورة هذه النقطة كانت بمثابة لحظة توقف فيها سكان الأرض عن أنشطتهم المتعادة إيذانا بخروجهم والاعتراف بدخولنا عصر مكتشفي الكواكب.
وأظهر إصدار 2006 للصور التي التقطتها المركبة كاسيني سابقا من مدار كوكب زحل تجاورا لنقطة تمثل كوكبا بجانب حلقات كوكب زحل الهائلة، وأصبحت هذه الصورة الأكثر تفضيلا في مجموع الصور التي التقطتها مركبة كاسيني.
وربما تعتبر الصورة في جمالها ومغزاها صورة فريدة من نوعها لم يشهد التاريخ التقاط برنامج فضائي لها من قبل.
عصر اكتشاف الكواكب
بمجرد إلقاء نظرة علي الصورة سرعان ما تكتشف كونا زاخرا بالعجائب، إذ ترى كوكب زحل بأطراف لامعة إلى جانب حلقاته الرئيسية المتوهجة بفعل انسياب ضوء الشمس خلاله.وعلى الجانب الأيسر للحلقة (إي E) الزرقاء الهائلة يظهر قمر انسيلاديوس يلمع بفعل انعكاس ضوء زحل وتوهج مئة من السخانات الشاهقة (على القمر)، وهو ما يعتبر على أرجح التقديرات أفضل الأماكن في جميع النظام الشمسي لرصد حياة مغايرة.
وكشفت دراسة متأنية عن ظلال يلقيها هذا القمر من خلال رذاذ من جسيمات جليدية على هيئة دخان تكونت بفعل هذه السخانات.
والأن بالنظر مرة أخرى (إلى الصورة) سترى أسفل الحلقات الرئيسية وإلى يمين كوكب زحل وعلى مسافة بعيدة في الفضاء على نحو يبدو خارج نطاق المشهد نقطة صغيرة تتوهج باللون الأزرق تسبح في بحر من النجوم، إنها كوكبنا، كوكب الأرض.
وعلاوة على ذلك فان الوقت الذي التقطت فيه صورة هذه النقطة كانت بمثابة لحظة توقف فيها سكان الأرض عن أنشطتهم المتعادة إيذانا بخروجهم والاعتراف بدخولنا عصر مكتشفي الكواكب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق