السبت، 2 نوفمبر 2013

ظاهرة فلكية نادرة بانتظار العالم يوم الأحد المقبل


 
أعلن رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة عن إمكانية مشاهدة ظاهرة فلكية نادرة معروفة باسم الكسوف الخليط في العديد من الدول العربية يوم الأحد المقبل، وسيظهر الكسوف في المنطقة العربية ككسوف جزئي وستغرب الشمس مكسوفة في الأجزاء الشرقية من العالم العربي مثل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق ومعظم بلاد الشام، بينما يبدأ وينتهي قبل غروب الشمس في الدول العربية الأخرى
وأوضح المهندس محمد شوكت عودة رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة أن الكسوف هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يقع القمر بين الشمس والأرض فعندها تختفي الشمس خلف القمر إما كلياً أو جزئياً، و لرؤية الكسوف لا بد من توفر شرطين الأول هو وجود الشمس فوق الأفق وقت الكسوف والثاني أن يكون موقعنا على الأرض مناسبا لرؤية الكسوف فقد تكون الشمس مشرقة على منطقة وهي مكسوفة وتكون في نفس اللحظة مشرقة فوق منطقة أخرى إلا أنها غير مكسوفة على الإطلاق.

الكسوف ينقسم إلى أربعة أنواع هي الكسوف الكلي والجزئي والحلقي والخليط، والظاهرى الفلكية النادرة المنتظر حدوثها يوم الأحد المقبل هي الكسوف الخليط والذي يعني أن هناك مناطق ستشاهده ككسوف كلي وأخرى ككسوف حلقي وثالثة كسوف جزئي ورابعة لن ترى شيئاً، مشيراً إلى أن آخر كسوف خليط شهدته الأرض كان في الثامن من شهر إبريل عام 2000، بينما سيحدث الكسوف الخليط القادم يوم/ 20 / من إبريل عام 2023.

وأضاف المهندس محمد شوكت عودة أن المناطق التي ستشاهد الكسوف الحلقي أو الكلي تقع في شريط ضيق يبلغ عرضه بضعة كيلومترات يبدأ من شمال المحيط الأطلسي مرورا بوسط أفريقيا وانتهاء عند الحدود الصومالية الغربية فيما يبدأ الكسوف حلقيا ويبقى مدة  15  ثانية ثم يتحول إلى كسوف كلي ليكمل مسيرته على الأرض.

وسيظهر الكسوف الكلي في عدة دول هي الغابون والكونغو وأوغندا وكينيا وأثيوبيا والصومال وستكون أطول مدة للكسوف الكلي في منطقة في المحيط الأطلسي تقع على بعد  330  كيلومترا جنوب غرب ليبيريا ومدة الكسوف الكلي هناك دقيقة واحدة و 39 ثانية والمناطق التي تشاهده ككسوف جزئي هي شمال شرق أميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي وقارة أفريقيا وجنوب أوروبا وغرب آسيا.

وحذر رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة من النظر نحو الشمس وقت الكسوف لأنه يؤدي إلى تلف في العين ويسبب العمى الدائم مشيراً إلى أن هذا التحذير ساري وقت الكسوف وغيره فلا توجد أشعة خاصة وقت الكسوف إلا أن الكسوف سيكون دافعا قويا للنظر مباشرة نحو الشمس مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة، ولفت إلى أنه من الطرق الآمنة لرصد الكسوف بالعين المجردة هي استخدام النظارات الشمسية المخصصة لذلك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق