تحتفل
الأمم المتحدة بعد غد بالأسبوع العالمي للفضاء لعام 2013 تحت شعار استكشاف
المريخ واكتشاف الأرض حيث يركز الاحتفال هذا العام على ما يعتبره كثيرون
المحطة التالية: كوكب المريخ، حيث تتسارع رغبة البشرية في الدخول في هذه
المرحلة. وتعد المركبة الآلية مارس كورياستي روفر هي أكبر مركبة تسير على
سطح كوكب آخر، حيث تكتشف يوميا مميزات جديدة للكوكب الأحمر.
وفي عام 2018،
سيتاح لمجموعة من الأفراد مشاهدة الكوكب من مسافة قريبة من خلال المشروع
الملهم لدينيس تيتو للطيران بالقرب من المريخ، وفي الوقت نفسه هناك العديد
من المنظمات التي تخطط لوضع أول مركبة بشرية يقودها رائد فضاء على الكوكب
في خلال العقدين المقبلين.
وكانت الجمعية
العامة للأمم المتحدة قد قررت في 6 ديسمبر عام 1999 تنظيم الأسبوع العالمي
للفضاء من 4 الى 10 أكتوبر للاحتفال كل سنة على الصعيد الدولي بمساهمات
علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان. ففي يوم 4 أكتوبر 1957 تم
إطلاق أول صاروخ أرضي من صنع الإنسان في الفضاء الخارجي وهو سبوتنيك 1 ،
مما فتح المجال لاستكشاف الفضاء، كما أن 10 أكتوبر 1967 كان يوم دخول
معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء
الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، حيز النفاذ.
ويعد الأسبوع
العالمي للفضاء أكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم. فهي تبنى قوى
المستقبل العاملة عن طريق إلهام التلاميذ وإبراز الدعم الشعبي المشاهد
لبرنامج الفضاء، وتثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون
الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها ، ومنذ عام 2007 ، شارك أكثر من
94 بلدا في أكثر من 2250 فعالية حضرها أكثر من 1.3 مليون شخص.
وتختار مجلس
إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء بتنسيق وثيق مع مكتب الأمم المتحدة
لشؤون الفضاء الخارجي موضوعا لكل عام ، ويتيح الموضوع توجيهات واسعة
للمشاركين في الأسبوع العالمي للفضاء في ما يتصل بمضمون برامجهم.
ويختار الموضوع لزيادة تأثير الأسبوع العالمي للفضاء على البشرية جمعاء من خلال استخدام موضوع موحد على الصعيد العالمي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق