وفي اليوم التالي وبعد أن انتهت الأسرة من واجباتها اليومية قال:
إبراهيم: أمي لقد حكيت لنا عن الأرض والجبال فماذا عن السماء؟
الأم: اليوم يا ولدي سأحكي لكم عن السماء ولكن أريد منكم أن تساعدونني بآية فمن يبدأ بارك الله فيكم؟
فاطمة: قال تعالى:﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم ﴾ [فصلت: 12]
الأم: أحسنت يا فاطمة فالله تعالى قال: فقضاهن سبع سموات في يومين: أي ففرغ من تسويتهن سبع سموات، في يومين أي: آخرين وهما يوم الخميس ويوم الجمعة، وأوحى في كل سماء أمرها أي: ورتب في كل سماء ما تحتاج إليه من الملائكة، وما فيها من الأشياء التي لا يعلمها إلا هو، وزينا السماء الدنيا بمصابيح: وهي الكواكب المنيرة المشرقة على أهل الأرض، وحفظا أي: حرسا من الشياطين أن تستمع إلى الملإ الأعلى، ذلك تقدير العزيز العليم أي: العزيز الذي قد عز على كل شيء فغلبه وقهره، العليم بجميع حركات المخلوقات وسكناتهم.
عائشة: قد مرت علينا هذه الآية قال تعالى: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾[فصلت: 11].
الأم: أحسنت يا عائشة والدخان هو: بخار الماء المتصاعد منه حين خلقت الأرض، فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها أي: استجيبا لأمري وانفعلا لفعلي طائعتين أو مكرهتين، وقال ابن عباس في قوله تعالى: فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قال: "قال الله تبارك وتعالى للسماوات أطلعي شمسي وقمري ونجومي، وقال للأرض شققي أنهارك وأخرجي ثمارك، قالتا أتينا طائعين، أي بل نستجيب لك مطيعين بما فينا مما تريد خلقه من الملائكة والجن والإنس جميعا مطيعين لك".
خديجة: قال تعالى:﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30] فما معنى هذه الآية يا أمي.
الأم: أحسنت يا خديجة ومعنى الآية: أولم ير الذين كفروا أي: الجاحدون لإلهيته العابدون معه غيره ألم يعلموا أن الله هو المستقل بالخلق، وبالتدبير، فكيف يليق أن يعبد معه غيره أو يشرك به ما سواه ألم يروا أن السموات والأرض كانتا رتقا أي: كان الجميع متصلا بعضه ببعض متلاصقا متراكما بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر، ففتق هذه من هذه فجعل السموات سبعا، والأرض سبعا، وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء، فأمطرت السماء، وأنبتت الأرض، ولهذا قال: وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون أي: وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا، وذلك كله دليل على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء. ففي كل شيء له آية تدل على أنه واحد.
الأم: من منكم يتذكر آية تدل على أن الله خلق السماء سقفا للأرض بلا عمد؟
فاطمة: قال تعالى: ﴿ اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2].
الأم: أحسنت يا فاطمة، ففي هذه الآية يخبر الله تعالى: عن كمال قدرته، وعظيم سلطانه؛ أنه الذي بإذنه وأمره رفع السموات بغير عمد، بل بإذنه وأمره وتسخيره رفعها عن الأرض بعدا لا تُنال، ولا يدرك مداها، فالسماء الدنيا محيطة بجميع الأرض وما حولها من الماء والهواء من جميع نواحيها وجهاتها وأرجائها مرتفعة عليها من كل جانب على السواء، وبعد ما بينها وبين الأرض من كل ناحية مسيرة خمسمائة عام، وسمكها في نفسها مسيرة خمسمائة عام، ثم السماء الثانية محيطة بالسماء الدنيا وما حوت وبينهما من بعد المسير خمسمائة عام، وسمكها خمسمائة عام، وهكذا الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة.
الأم: من يأتي بدليل على أن الله يمسك السماء حتى لا تقع على الأرض؟
رقية: أنا يا أمي قال: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الحج: 65].
الأم: أحسنت يا رقية، أما تفسير الآية فاستمعوا جيدا فسوف أسألكم، ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض أي: من حيوان وجماد وزروع وثمار، كما قال: وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه أي: من إحسانه وفضله وامتنانه، والفلك تجري في البحر بأمره أي: بتسخيره وتسييره أي في البحر العجاج وتلاطم الأمواج تجري الفلك بأهلها بريح طيبة ورفق وتؤدة فيحملون فيها ما شاءوا من تجارة وبضائع ومنافع من بلد إلى بلد وقُطر إلى قُطر ويأتون بما عند أولئك إلى هؤلاء كما ذهبوا بما عند هؤلاء إلى أولئك مما يحتاجون إليه ويطلبونه ويريدونه، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أي: لو شاء لأذن للسماء فسقطت على الأرض فهلك من فيها ولكن من لطفه ورحمته وقدرته يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ولهذا قال: إن الله بالناس لرءوف رحيم أي: مع ظلمهم، كما قال في الآية الأخرى: وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب.
إبراهيم: أنا عرفت الآن معلومات قيمة عن السماء ولكن أريد أن أعرف شكلها الحقيقي فهل هي كما نراها؟
الأم: أحسنت يا إبراهيم سؤالك يدل على ذكائك، يا ولدي السماء كالكرة مستديرة ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴾ [الزمر: 5]، وقوله: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [الأنبياء: 33].
فالتكوير معناه: التدوير. والفلك في اللغة: هو الشيء المستدير.
ومعنى هذا: إن الأرض كروية والسماء كرة أكبر منها، والأفلاك تدور حول الأرض باستدارة محكمة بينهما.
يعني يا إبراهيم كرة كبيرة داخلها كرة صغيرة.
إبراهيم: وما معنى الأفلاك يا أمي؟
الأم: الأفلاك: هي الشمس والقمر والنجوم والكواكب.
ورسمت الأم شكلا مبسطا حتى تقرب لهم المعنى وقالت:
الأم: هيا إلى النوم يا أبنائي حتى تقوموا لصلاة الفجر وأنتم في غاية النشاط تعبدوا خالق هذه السماء.
إبراهيم: أمي لقد حكيت لنا عن الأرض والجبال فماذا عن السماء؟
الأم: اليوم يا ولدي سأحكي لكم عن السماء ولكن أريد منكم أن تساعدونني بآية فمن يبدأ بارك الله فيكم؟
فاطمة: قال تعالى:﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم ﴾ [فصلت: 12]
الأم: أحسنت يا فاطمة فالله تعالى قال: فقضاهن سبع سموات في يومين: أي ففرغ من تسويتهن سبع سموات، في يومين أي: آخرين وهما يوم الخميس ويوم الجمعة، وأوحى في كل سماء أمرها أي: ورتب في كل سماء ما تحتاج إليه من الملائكة، وما فيها من الأشياء التي لا يعلمها إلا هو، وزينا السماء الدنيا بمصابيح: وهي الكواكب المنيرة المشرقة على أهل الأرض، وحفظا أي: حرسا من الشياطين أن تستمع إلى الملإ الأعلى، ذلك تقدير العزيز العليم أي: العزيز الذي قد عز على كل شيء فغلبه وقهره، العليم بجميع حركات المخلوقات وسكناتهم.
عائشة: قد مرت علينا هذه الآية قال تعالى: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾[فصلت: 11].
الأم: أحسنت يا عائشة والدخان هو: بخار الماء المتصاعد منه حين خلقت الأرض، فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها أي: استجيبا لأمري وانفعلا لفعلي طائعتين أو مكرهتين، وقال ابن عباس في قوله تعالى: فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قال: "قال الله تبارك وتعالى للسماوات أطلعي شمسي وقمري ونجومي، وقال للأرض شققي أنهارك وأخرجي ثمارك، قالتا أتينا طائعين، أي بل نستجيب لك مطيعين بما فينا مما تريد خلقه من الملائكة والجن والإنس جميعا مطيعين لك".
خديجة: قال تعالى:﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30] فما معنى هذه الآية يا أمي.
الأم: أحسنت يا خديجة ومعنى الآية: أولم ير الذين كفروا أي: الجاحدون لإلهيته العابدون معه غيره ألم يعلموا أن الله هو المستقل بالخلق، وبالتدبير، فكيف يليق أن يعبد معه غيره أو يشرك به ما سواه ألم يروا أن السموات والأرض كانتا رتقا أي: كان الجميع متصلا بعضه ببعض متلاصقا متراكما بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر، ففتق هذه من هذه فجعل السموات سبعا، والأرض سبعا، وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء، فأمطرت السماء، وأنبتت الأرض، ولهذا قال: وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون أي: وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا، وذلك كله دليل على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء. ففي كل شيء له آية تدل على أنه واحد.
الأم: من منكم يتذكر آية تدل على أن الله خلق السماء سقفا للأرض بلا عمد؟
فاطمة: قال تعالى: ﴿ اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2].
الأم: أحسنت يا فاطمة، ففي هذه الآية يخبر الله تعالى: عن كمال قدرته، وعظيم سلطانه؛ أنه الذي بإذنه وأمره رفع السموات بغير عمد، بل بإذنه وأمره وتسخيره رفعها عن الأرض بعدا لا تُنال، ولا يدرك مداها، فالسماء الدنيا محيطة بجميع الأرض وما حولها من الماء والهواء من جميع نواحيها وجهاتها وأرجائها مرتفعة عليها من كل جانب على السواء، وبعد ما بينها وبين الأرض من كل ناحية مسيرة خمسمائة عام، وسمكها في نفسها مسيرة خمسمائة عام، ثم السماء الثانية محيطة بالسماء الدنيا وما حوت وبينهما من بعد المسير خمسمائة عام، وسمكها خمسمائة عام، وهكذا الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة.
الأم: من يأتي بدليل على أن الله يمسك السماء حتى لا تقع على الأرض؟
رقية: أنا يا أمي قال: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الحج: 65].
الأم: أحسنت يا رقية، أما تفسير الآية فاستمعوا جيدا فسوف أسألكم، ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض أي: من حيوان وجماد وزروع وثمار، كما قال: وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه أي: من إحسانه وفضله وامتنانه، والفلك تجري في البحر بأمره أي: بتسخيره وتسييره أي في البحر العجاج وتلاطم الأمواج تجري الفلك بأهلها بريح طيبة ورفق وتؤدة فيحملون فيها ما شاءوا من تجارة وبضائع ومنافع من بلد إلى بلد وقُطر إلى قُطر ويأتون بما عند أولئك إلى هؤلاء كما ذهبوا بما عند هؤلاء إلى أولئك مما يحتاجون إليه ويطلبونه ويريدونه، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه أي: لو شاء لأذن للسماء فسقطت على الأرض فهلك من فيها ولكن من لطفه ورحمته وقدرته يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ولهذا قال: إن الله بالناس لرءوف رحيم أي: مع ظلمهم، كما قال في الآية الأخرى: وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب.
إبراهيم: أنا عرفت الآن معلومات قيمة عن السماء ولكن أريد أن أعرف شكلها الحقيقي فهل هي كما نراها؟
الأم: أحسنت يا إبراهيم سؤالك يدل على ذكائك، يا ولدي السماء كالكرة مستديرة ودليل ذلك قوله تعالى: ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴾ [الزمر: 5]، وقوله: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [الأنبياء: 33].
فالتكوير معناه: التدوير. والفلك في اللغة: هو الشيء المستدير.
ومعنى هذا: إن الأرض كروية والسماء كرة أكبر منها، والأفلاك تدور حول الأرض باستدارة محكمة بينهما.
يعني يا إبراهيم كرة كبيرة داخلها كرة صغيرة.
إبراهيم: وما معنى الأفلاك يا أمي؟
الأم: الأفلاك: هي الشمس والقمر والنجوم والكواكب.
ورسمت الأم شكلا مبسطا حتى تقرب لهم المعنى وقالت:
الأم: هيا إلى النوم يا أبنائي حتى تقوموا لصلاة الفجر وأنتم في غاية النشاط تعبدوا خالق هذه السماء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق