توصل
الباحثون بالاعتماد على الارصاد الفلكية التي اجريت النجوم العملاقة في
المجرة بواسطة تلسكوب الفضاء "هيرشل" Herschel Space Observatory الى أن
بعض النجوم "الطفلة" Baby stars يمكن ان تنشأ بحجم كبير جدا قد يصل الى
حوالي 10 اضعاف من حجم الشمس، ويمكن ان تكون النجوم القديمة هي التي منحت
مادتها الى هذه النجوم الرضيعة.
الفلكية "ألانا ريفيرا-انجراهام" Alana Rivera-Ingraham رئيسة الفريق العلمي الذي اجرى هذه الدراسة وهي التي كانت تعمل في جامعة "تورنتو" University of Toronto في كندا اثناء اجراء هذه الدراسة قبل ان تنتقل حديثا الى "معهد ابحاث الفيزياء الفلكية" في فرنسا قالت ان هذه الدراسة تفسر كيف ان النجوم الصغيرة تصبح عملاقة، حيث اجريت تحاليل للصور التي التقطها تلسكوب الفضاء "هيرشل" باستخدام موجات مختلفة الطوب بدءا من الاشعة تحت الحمراء وحتى اشعة الميكروويف، والتي اظهرت وجود سحابة ضخمة من الغبار والغاز تسمى لدى علماء الفلك "ويستر هوت-3" Westerhout 3 وهي منطقة يتولد فيها نجم جديد، وتقع جهة كوكبة "القوس" Sagittarius اي جهة مركز مجرتنا "درب التبانة" وتقع على بعد 6500 سنة ضوئية من الارض، ودراسة هذه السحابة تفيدنا كثيرا في معرفة كيفية تشكل النجوم العملاقة التي لا تزال معلوماتنا عنها متواضعه.
من المعروف لدى العلم الحديث ان النجوم تتشكل من خلال قوة الجاذبية التي تجمع الغاز والغبار على بعضه وتعصره حتى تتولد حرارة عالية جدا فيحدث انشطار لنواة ذرة الهيدروجين وتنتج الطاقة المشابهة للطاقة الناتجة عن انفجار القنبلة النووية التي القيت على ناكازاكي وهيروشيما في الحرب العالمية الثانية، وتحدث هذه الظاهرة في النجوم البدائية او "الاولية" Proto star بعد ذلك تتولد الطاقة الهائلة الناتجة عن تفاعل 4 انوية من ذرات الهيدروجين لتنتج نواة هيليوم واحدة، وينتج عن هذا التفاعل الطاقة الشمسية المعروفة سواء في شمسنا او في النجوم الاخرى.
اثناء حياة النجم العادية تتحكم فيه قوتان، الاولى وهي قوة الانفجار الناتج عن تفاعل الهيدروجين والتي تعمل على دفع مادة النجم بعيدا، والقوة الاخرى جاذبية النجم نفسه التي تجذب المادة النجمية وتمنعها من الانطلاق بعيدا فيبقى النجم متزنا وهادئل، لكن عندما يشيخ النجم ويهرم حيث ينفذ الوقود من النجم فتسيطر الجاذبية في النجم فينضغط على نواته بشدة فيحدث الانفجار.
لاحظ الباحثون في هذه الدراسة ان السحابة المدعوة "ويستر هوت-3" Westerhout 3 مؤلفة من مجموعات من الكتل الغبارية والغازية الناتجة عن النجوم القديمة وهي تستعد لتشكيل نجوما وليدة حديثا ولامعه وشديدة الحرارة، ولتاكيد هذه النظرية يستعد العلماء لمحاكاة هذه السحابة بواسطة الحاسوب ومقارنة النتائج مع السحب الاخرى التي تتشكل منها النجوم او هي بقايا للنجوم القديمة.
في عام 2009 درس الفلكيون جرما سماويا مشابها من خلال محاكاة الحاسوب باستخدام التحاليل ثلاثية الابعاد، وتوصلوا فيها ان النجوم يمكن ان تكون ضخمة منذ ولادتها، وشاهدوا ايضا كيف ان السحابة الغازية الضخمة تنهار على نفسها بسبب الجاذبية فيها مشكلة نجما عملاقا، وهذا يعني ان النجم العملاق يمكن ان يتشكل مثل النجوم الصغيرة
الفلكية "ألانا ريفيرا-انجراهام" Alana Rivera-Ingraham رئيسة الفريق العلمي الذي اجرى هذه الدراسة وهي التي كانت تعمل في جامعة "تورنتو" University of Toronto في كندا اثناء اجراء هذه الدراسة قبل ان تنتقل حديثا الى "معهد ابحاث الفيزياء الفلكية" في فرنسا قالت ان هذه الدراسة تفسر كيف ان النجوم الصغيرة تصبح عملاقة، حيث اجريت تحاليل للصور التي التقطها تلسكوب الفضاء "هيرشل" باستخدام موجات مختلفة الطوب بدءا من الاشعة تحت الحمراء وحتى اشعة الميكروويف، والتي اظهرت وجود سحابة ضخمة من الغبار والغاز تسمى لدى علماء الفلك "ويستر هوت-3" Westerhout 3 وهي منطقة يتولد فيها نجم جديد، وتقع جهة كوكبة "القوس" Sagittarius اي جهة مركز مجرتنا "درب التبانة" وتقع على بعد 6500 سنة ضوئية من الارض، ودراسة هذه السحابة تفيدنا كثيرا في معرفة كيفية تشكل النجوم العملاقة التي لا تزال معلوماتنا عنها متواضعه.
من المعروف لدى العلم الحديث ان النجوم تتشكل من خلال قوة الجاذبية التي تجمع الغاز والغبار على بعضه وتعصره حتى تتولد حرارة عالية جدا فيحدث انشطار لنواة ذرة الهيدروجين وتنتج الطاقة المشابهة للطاقة الناتجة عن انفجار القنبلة النووية التي القيت على ناكازاكي وهيروشيما في الحرب العالمية الثانية، وتحدث هذه الظاهرة في النجوم البدائية او "الاولية" Proto star بعد ذلك تتولد الطاقة الهائلة الناتجة عن تفاعل 4 انوية من ذرات الهيدروجين لتنتج نواة هيليوم واحدة، وينتج عن هذا التفاعل الطاقة الشمسية المعروفة سواء في شمسنا او في النجوم الاخرى.
اثناء حياة النجم العادية تتحكم فيه قوتان، الاولى وهي قوة الانفجار الناتج عن تفاعل الهيدروجين والتي تعمل على دفع مادة النجم بعيدا، والقوة الاخرى جاذبية النجم نفسه التي تجذب المادة النجمية وتمنعها من الانطلاق بعيدا فيبقى النجم متزنا وهادئل، لكن عندما يشيخ النجم ويهرم حيث ينفذ الوقود من النجم فتسيطر الجاذبية في النجم فينضغط على نواته بشدة فيحدث الانفجار.
لاحظ الباحثون في هذه الدراسة ان السحابة المدعوة "ويستر هوت-3" Westerhout 3 مؤلفة من مجموعات من الكتل الغبارية والغازية الناتجة عن النجوم القديمة وهي تستعد لتشكيل نجوما وليدة حديثا ولامعه وشديدة الحرارة، ولتاكيد هذه النظرية يستعد العلماء لمحاكاة هذه السحابة بواسطة الحاسوب ومقارنة النتائج مع السحب الاخرى التي تتشكل منها النجوم او هي بقايا للنجوم القديمة.
في عام 2009 درس الفلكيون جرما سماويا مشابها من خلال محاكاة الحاسوب باستخدام التحاليل ثلاثية الابعاد، وتوصلوا فيها ان النجوم يمكن ان تكون ضخمة منذ ولادتها، وشاهدوا ايضا كيف ان السحابة الغازية الضخمة تنهار على نفسها بسبب الجاذبية فيها مشكلة نجما عملاقا، وهذا يعني ان النجم العملاق يمكن ان يتشكل مثل النجوم الصغيرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق